عام حزين ، غزة الآن من دون كهرباء ولا غذاء ولا دواء ولا ماء ، وأغلب الضحايا ماتوا عطشانين ، أو ماتوا بهدم البيوت على رؤوس الساكنين .
عام حزين ، عرفنا فيه سلاح الصهاينة المهزوزين ، الفتك والحرق والقتل وبنك أهدافهم الأطفال المساكين .
عام حزين ، قصفت المستشفيات في غزة ومات فيها الكثيرين ، وأطفال خدج ماتوا أيضا من نقص الأكسجين ، وكنائس ومساجد ردمت على رؤوس المصلين .
ونحن في اليوم الأخير من هذا العام الحزين ، نتذكر قبل عامين هرب ستة من الأبطال المساجين عبر نفق حفروه بالمعالق والسككاكين ، وقد شاهدنا بطولة أهالي غزة المقاومين عبر الأنفاق وبيدهم مقذوف الياسين ، كسروا فيه القيد وأكدوا أن أرضهم هي كل فلسطين .
ونحن في اليوم الأخير من هذا العام الحزين ، أقول لكم عاشت فلسطين ، وسيزول الإحتلال وينتهي قبل أن يكمل عامه الثمانين .