رئيس وزراء ومدير سابق للاستخبارات الأردنية في “أجرأ تحذير” للنظم والشعوب العربية: لا تسمحوا بهزيمة المقاومة الفلسطينية في غزة.. دوركم هو القادم ! لا عذر لمصر.. الغليان “آت” وسينتقل الصراع للأردن! واليكم التفاصيل: ****************************** رئيس الوزراء ومدير المخابرات الأردني الأسبق أحمد عبيدات أصدر اليوم تحذيراََ شديد اللهجة، لم يتطرق له أي سياسي أردني رفيع المستوى، منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى”يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وبعد حظر ظهوره على وسائل الإعلام الرسمية بقرار غير رسمي منذ سنوات طويلة، اختار عبيدات شاشة فضائية “اليرموك”، المحسوبة على جماعة “الأخوان المسلمين” في الأردن، لإطلاق “صاروخ تحذيري ضخم”. ملخص تح1يرات عبيدات ببساطة: “إذا هزمت المقاومة الفلسطينية في معركة الطوفان سيبدأ مخطط تصفية القضية الفلسطينية، وسينقل الصراع إلى الأردن”. تجرأ عبيدات، في مقابلته المثيرة، على طرح سؤال غير مسبوق: “إذا تم تحقيق يهودية الدولة، بموجب خريطة نتنياهو العلنية، وتمكّنَ الإسرائيلي من تهجير السكان، فمن سيمنع تمددها للأردن؟”. وقالها باختصار شارحاً: “يجب مراجعة سياستنا الخارجية بخصوص مستقبل الأردن إزاء التطورات المحتملة لـ “طوفان الأقصى”.. وإذا تمت عملية تصفية القضية سينتقل الصراع بشكل تلقائي إلى الأردن، وهذا خطر واضح لا ريب فيه”. وشدد عبيدات، الذي يخاطبه الأردنيون بلقبيه الرئاسي والعسكري، على أن جميع الاتفاقيات والمعاهدات التي وقعت علناً وسراً مع العدو انتهى مفعولها، معتبراً أن القفز على تلك الحقيقة ضربٌ من العبث والمراهقة السياسية، حسبما قال . وكان عبيدات قد وصف عملية “طوفان الأقصى” بأنها بطولية، وأذلّت الجيش الإسرائيلي، ونهضت مجدداً بالأمة، مشيراً إلى أن التحالف الأمريكي الغربي مع إسرائيل، بعد الطوفان، تأسيس واضح لحملة “صليبية” لا لبس فيها، هدفها تنفيذ وتطبيق المرحلة الثانية من “صفقة القرن” لكن المقاومة البطلة أحبطت المشروع.. حتى الآن !! واعتبر عبيدات أن الأنظمة العربية المحيطة بفلسطين المحتلة إذا أرادت البقاء فضمانتها للبقاء حاليا اسمها : المقاومة الفلسطينية، وقال: “حالة الغليان في العالم العربي سيكون لها ما بعدها، ولن تقف عند هذا الحد”. وتحدى عبيدات إسرائيل أن تعلن عديد قواتها التي هربت صبيحة هجمة “الطوفان”، مؤكداً أنه يشعر بالفخر، وأنه “لا يعذر مصر” على عدم فتحها معبر رفح، لأن بإمكانها الضغط على الاحتلال. المصدر: الشادوف+القدس العربي
