لما كانت المحاماه جليله القدر لسمو رسالتها وجلال أثرها ، كان على من يزوالها ان يكون جديرا بحمل لقب ” المحامي” فيكون مستقيما في سلوكه نبيلا في تصرفاته صادقا في اقواله وافعاله ووعوده يختار كلامه بعنايه بما يحقق الغرض منه بعيدا عن الشتم والفضح حسنا في مظهره ولباسه بما يضفي الوقار والهيبه على هذه المهنه .