09
أكتوبر
0
Comments
هذه ليست عملية “السيوف الحديدية” بل عملية “السراويل الساقطة”
اعتراف إسرائيلي مثير آخر!
هذه ليست عملية “السيوف الحديدية” بل عملية “إسقاط السراويل”.
“السيوف الحديدية” هو الاسم الذي أطلقوه على هجومهم الحالي.. أما السروايل القصيرة، فكناية عن ظهور جنودهم بملابسهم الداخلية في قبضة “القسّاميين”.
كتب حاييم ليفنسون في “هآرتس” بعنوان:
“مهما حدث في هذه الجولة من الحرب، فقد خسرنا بالفعل”.
نقتطف منه:
“إن كلّ ما تفعله إسرائيل من الآن فصاعدا لا معنى له، حتى لو وجدت محمد الضيف في مخبئه، وقدمته للمحاكمة في محكمة الشعب، فكما حدث في حرب “يوم الغفران”؛ جاءت الخسارة مع الضربة الافتتاحية، وما تبقى قصص للمؤرخين”.
“يطلق الجيش الإسرائيلي على هذه العملية اسم “عملية السيوف الحديدية”، لكنها في الحقيقة عملية “إسقاط السراويل”، فكل الجيش وجهاز “الشاباك” بكل وسائلهما وطائراتهما المسيّرة وتنصّتهما، وذكائهما البشري والاصطناعي، وابتزازهما للمصادر البشرية، وعباقرة وحدة النخبة 8200؛ لم يكن لدى أيّ أحد منهم أدنى فكرة”.
“إن نجاح حماس يُعد حدثا إستراتيجيّا بالنسبة لدولة إسرائيل، فقد انهار الشعور بالأمان، وتمّ نقل الحرب بسهولة إلى الأراضي الإسرائيلية دون أي رد، وتم الكشف عن عُري الجيش الإسرائيلي”.
“لن يعود المجتمع الإسرائيلي إلى ما كان عليه قبل 7 أكتوبر”.