نوع من أنواع من الموسيقي الصاخبة تحدث تأثيرًا على الحالة المزاجية يحاكي تأثير الماريجوانا والحشيش والكوكايين، يتم الاستماع إليها من خلال سماعات الأذن أو مكبرات الصوت، ويقوم الدماغ بدمج الإشارتين، ما ينتج عنه الإحساس بصوت ثالث يدعى binaural beat.
وتؤدي إلى خلق أوهام لدى الشخص المستمع لهذه الموسيقى. وتنقل المتلقى إلى اللاوعي، وتهدده بفقدان التوازن النفسي والجسدي.
أهداف “المخدرات الالكترونية” تصدر موسيقى “المخدرات” موجات كهرومغناطيسية لا يشعر بها الإنسان، لكن تصل إلى المخ، وتحث الخلايا العصبية لدى الإنسان في فرز هرمون السعادة مثل الدوبامين، وبالتالي يصل المدمن إلى (تحسين المزاج وزيادة السعادة، الشعور بالثمل دون الحاجة لتناول الكحول أو الشعور بصداع، تحسين مهارات التصور والتخيل، زيادة الثقة والتخلص من المثبطات).
نشأتها نشأت “المخدرات الرقمية”، على تقنية قديمة تسمى “النقر بالأذنين”، اكتشافها العالم الألماني الفيزيائي هينريش دوف عام 1839، واستخدمت لأول مرة عام 1970 لعلاج بعض الحالات النفسية، لشريحة من المصابين بالاكتئاب الخفيف في حالة المرضى الذين يرفضون العلاج السلوكي (الأدوية)، ولهذا تم العلاج عن طريق تذبذبات كهرومغناطيسية، لفرز مواد منشطة للمزاج.
واستخدمت موسيقى “المخدرات” في مستشفيات الصحة النفسية، نظرًا لأن هناك خللًا ونقصًا في المادة المنشطة للمزاج لدى بعض المرضى النفسيين، ولذلك يحتاجون إلى استحداث الخلايا العصبية لإفرازها، تحت الإشراف الطبي بحيث لا تتعد عدة ثوان، أو جزء من الثانية وألا تستخدم أكثر من مرتين يوميًا. وتوقف العلاج بهذه الطريقة – آنذاك – نظرًا لتكلفتها العالية.
الاستماع لـ”المخدرات الرقمية” يخلق المستمع لـ”المخدرات الرقمية”، بيئة مثالية للاسترخاء، بالجلوس في غرفة مغلقة الأنوار، مسترخيًا وواضعًا سماعتي الأذن، معصم العينين، وتصل “المخدرات الرقمية”، إلى الشعور برجفة بالجسم وتشنجات، تؤثر على الحالة النفسية والجسدية، وتؤدي الى انعزال المدمنين عليها عن العالم الخارجي.
خطر المخدرات الرقمية يتم الترويج إلى المخدرات الرقمية، من خلال ملفات صوتيه في شكل “mb3″، يتم تحميلها من مواقع إلكترونية بمقابل مادي، من أجل الإدمان النفسي.
وتلحق المخدرات الرقمية لمتعاطيها نفس الضرر التى تسببه المخدرات التقليدية التى تؤثر على ردة فعل الدماغ بخلق حالة من الاسترخاء أو القوة عند الإنسان، بعدما تتسبب في إفراز غير طبيعي للمادة المنشطة للمزاج، والتي قد تؤدي إلى تحطم الخلايا العصبية، والإصابة بالتشنجات أو الإعاقة العقلية.
كما أنها تؤدى إلى الانعزال عن عالم الواقع والسعي لنشوة زائفة، وكذلك حدوث عطب بالجهاز السمعي.
استقر الاجتهاد على ان الاعتراف في القضايا الجنائية اثناء التحقيقات الاولية لا يكفي لاعتماده دليلا في الاثبات اذا عدل عنه من نسب اليه امام القضاء و اذا لم يقترن ذلك الاعتراف بادلة و قرائن اخرى تسانده و تؤيده. استقر الاجتهاد على انه لا بد لادانة حائز المادة المخدرة بقصد الاتجار من التحدث عن هذا القصد بشكل واضح و اقامة الدليل عليه بصورة مستقلة و ان تقام الادلة المقبولة على وجوده و ان تبني المحكمة قناعتها في ذلك على ادلة راسخة وان لا تكتفي بالاقوال الواردة في التحقيقات الاولية. التفات المحكمة عن اجابة الطلب بسماع البينة الشخصية يشكل هدرا لحق الدفاع المقدس الذي صانه و حماه الدستور و القانون و يوقع الهيئة الحاكمة بالخطا المهني الجسيم. ان متعاطي المخدر ينظر اليه بعين العطف والرحمة وحيث ان ما اعتمدت عليه محكمة الجنايات في حجب منحه اسباب التخفيف لاتنسجم مع هدف المشرع ومع الاجتهادات القضائية مما يستتبع نقض القرار.
ان صدور قرار الاتهام بجناية تعاطي الحشيش المخدر تاسيسا على اعترافات اولية امام المخابرات ماخوذة بالاكراه دون دليل يؤيدها ودون مصادرة المادة المخدرة بحوزة المدعى عليه يخالف الاجتهاد القضائي في ضرورة ضبط المادة المخدرة بحوزة المتعاطي وتحليلها ويتعين نقضه .
في جريمة تجارة المخدرات لا بد من قيام الفاعل ببيع المادة المخدرة للمشترين ، ولا يكفي للتجريم اعترافه الاولي الذي حصل نتيجة الشدة و العنف ، فلا بد من مصادرة المادة المخدرة .