يحكى ان قوات أمريكية من كتائب الصفوة (دلتا) وصلت اسرائيل للمساعدة في #الغزو_البري لقطاع #غزة.
🔴 وقف الامريكان وقال أحدهم للاسرائيليين: 👈 هندخل نعمل عمليات استطلاع. لكن الإسرائيليين رفضوا…
🔷 تعجب القائد الأمريكي… 👈 المكان مفتوح أمامنا وكل شئ تحت السيطرة.
🔴 وفي هذه اللحظة قال الإسرائيلي: 👈 تمام… ادخلوا …
🔥 وهنا تقدمت القوة الأمريكية الخاصة نحو غزة حتى دخلت عدة أمتار… وفجأة تحول الهدوء إلى صرخات والنسمات إلى حرائق وأنهمر الرصاص على الامريكان وكأنهم دخلوا الجحيم وليس قطاع غزة … تطايرت الاشلاء هنا وهناك وقائد الفرقة الأمريكي لم يستوعب ما حدث… وهو يشاهد بقية أعضاء الفرقة يتركون مدرعاتهم ويهربون سيرا على الأقدام…
🔴 لينسحب قائد الفرقة الأمريكية.. ويعود للاسرائيليين والذي نظر قائدهم له قائلا: 👈 فهمت…
يرى الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري أن الملامح العامة للعملية العسكرية البرية الإسرائيلية المحتملة قد بدأت تتضح، في ضوء التدمير الممنهج لمناطق وبلدات قطاع غزة، والإجراءات التي اتخذت من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات والأيام الماضية.
وتوقع أن تكون المعركة الرئيسية في القطاع الشمالي من غزة، وهناك إجراءات على المستويات السياسية والعسكرية والإجرائية تدعم هذا التوقع، بحسب الدويري.
ولفت إلى أن استهداف المناطق والأحياء الشمالية من قطاع غزة مثل العطاطرة وبيت لاهيا وبيت حانون وحي الزيتون وغيرها من الأحياء، يظهر وجود تدمير لمربعات كاملة واستهدافات على شكل خطوط طولية أو عرضية، ما يرجح -بحسب المحلل العسكري- أن العملية العسكرية المحتملة ستكون في هذه المناطق.
وأوضح الدويري -في التحليل العسكري الذي تقدمه قناة الجزيرة- أن التدمير الذي يستهدف المناطق الشمالية من غزة هو من أجل إيجاد ممرات تستطيع من خلالها الجارفات -التي عادة ما تتقدم في العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي مع الدبابات- فتح الطرق وإيجاد ممرات للقوات الإسرائيلية لتنفيذ مناورة داخلية تقوم بعمليات العزل والتطويق.
وحول تركيز الغارات الإسرائيلية اليوم على السياج الحدودي الشرقي من غزة مثل حي الشجاعية، قال الدويري إن القصف الكثيف على الشريط الحدودي في المناطق الزراعية شبه الفارغة سكانيا كان مثيرا للدهشة، ولو استمر هذا القصف -الذي استخدمت فيه الطائرات والمدفعية والراجمات- لكان مؤشرا على أن بدء العملية البرية أصبح قريبا.
والمناطق التي محيت بالكامل جراء الغارات الإسرائيلية في إطار التدمير الممنهج، تؤكد -يضيف المحلل العسكري- أن هناك احتمالية كبيرة بأن “القادم سيكون أقرب من التوقعات السابقة”، لكنه مع ذلك رفض الجزم في هذا الأمر بشكل يقيني، لأن الاحتلال قد يغير إجراءاته خاصة مع وصول مستشارين أميركيين وأحدهم مختص في حرب المدن، حسب قول المتحدث العسكري.
لا تريد الدول العربية أن تدرك أن هناك قطارًا ما، قد انطلق ولن يعود إلى محطته التي بدأ منها..
السياسة ما قبل ٧ أكتوبر لن تكون كما كانت قبله، ويجب أن يفهموا ذلك جيدا، ولا يراهنوا على نجاح عملية إسرائيل في غزة… لماذا؟
لقد حولت عملية ٧ أكتوبر المعركة إلى صراع “صفري” بما يعني أن هناك نهاية يحب أن تحدث لأحد الطرفين، وهذه النهاية حتمية لأن بقاء المقاومة في غزة تعني بالضرورة تفكك اسرائيل من الداخل وانهيار ثقة الشعب المحتل بنفسه..
ما يعني بالضرورة نهاية التعويل على أن اسرائيل كموطن لليهود، ونهاية التعويل عليها كقاعدة متقدمة للغرب، وعليه لا يمكن أبدا أن يستمر وجودان.. وحود حماس بغزة ووجوداسرائيل مستقرة.. فماذا يعني ذلك؟
يعني أن اسرائيل مجبرة لا مخيرة يجب أن تخوض الحرب، وخوض الحرب للنهاية تعني في تفاعلاتها النهائية شيئين لا ثالث لهما، في حال انتصرت اسرائيل فهذا يعني حتمية مخطط التهجير والذي سيزلزل مصر والأردن، وسيتداعى الوضع الداخلي للدولتين، ويتداعى معمها الموقف الإقليمي..
السيناريو الثاني وهو دخول اسرائيل الحرب بريا، وتعثرها، ودخول قوات أمريكية تستدعي دخول “حتمي” وليس اختياري لجبهات ٤، وهي سوريا والعراق ولبنان، ثم لاحقا جبهة إيران نفسها..وهذا بعني بالضرورة حرب إقليمية لا يملك حتى الآن أي طرف لتوقع نهايتها وحجمها..
وهذه الحرب ليست بين “مجرد” جيوش، بل هي حرب تستدعي “النص الديني” والمواجهة الهوياتية، وخلخلة كل قواعد وأسس النظام الإقليمي، لأن الحالة الشعبية ستكون أكبر من الحالة العسكرية، فهذه حرب تأخذ الكل في مداها وميدانها..
ولهذا فالدول العربية يجب الآن وليس غدا، والأمس وليس اليوم، أن تغير تعاطيها مع الأزمة، وأن تنسى خططها التنموية وطموحاتها الاقتصادية، وخصوماتها السياسية، وتستخدم كل ما أوتيت من قوة لوقف الحرب، وإلا لن تنتهي المواجهة عند حدود غزة..
وإن لم يكن الأمر كذلك، فستتدحرج كرة الثلج على الجميع، وهذا الأمر يسعى له طرفان، لن أقول إسرائيل، ولن أقول إيران، بل أزعم أن الإمارات وحماس هما طرفي النقيض في هذه المواجهة، في مداها الاستراتيجي..
أي أننا أمام إراداتين، إرادة القنبلة في الماء الراكد التي. ألقتها حماس، والتي قرأت جيدا أن مخطط إنهاء القضية الفلسطينية وتسليم مفاتيح القدس للصهاينة يتم على عجل بعد تطبيع المغرب وسيكتمل بعد تطبيع الرياض..
وإرادة الإمارات التي كانت تدفع لإنهاء القضية الفلسطينية تماما، وهي التي تحفز إسرائيل منذ البداية وتتحالف مع أقصى تياراتها تطرفا، تلك التيارات التي كانت تتبرأ منها واشنطن والغرب، لأن حرب الإمارات عقائدية على المقاومة ومشروع التحرير، وهذا أعنيه جيدا وأعلمه جيدا “معلومة” لا تحليلا..
ولهذا، فالدول العربية ليس أمامها سوى مسار واحد، دعم صمود غزة للنهاية، سرا وعلنا حسب مقدرة كل منها، حتى وإن كانت تكره ما تمثله المقاومة من سردية سياسية وأيديولجية، وأن تعيد تصحيح بوصلتها الداخلية تهيئا لما يمكن أن يتبع توسع رقعة المواجهة من هزات إقليمية شرسة ومدمرة.. ودون ذلك لا خيارات في الأفق، فالأوراق لا أقول قد خُلطت.. وإنما حرّقت تحريقا.
سيدي العزيز شكرا جزيلا لسؤالك ، وافكر على النحو الآتي. قلت ان الامور ذاهبة للحسم العسكري، بناءا على المؤشرات الآتية ١- دعوة ٣٥٠ ألف مقاتل للالتحاق بالجيش. ٢- القصف الشديد والمستمر لكل مناطق القطاع هو تمهيد للغزو البري، والهدف تقطيع الانفاق وتدميرها لمنع أي تواصل بين المقاتلين. ٣- رغم التصريحات الأمريكية المتضاربة،فان حصر غالبيتها يذهب إلى الدفع بالحسم العسكري، ومنها الرئيس بايدن نريد نموذج الموصل وليس الفلوجة، في الموصل تم تدميرها كليا، ثم دخلت القوات الأمريكية ، وفي الفلوجة دخل الجيش الأمريكي بدون ضربات جوية، وخسر كثيراً. أيضا إذا انتبهت لتصريحات كيربي سيقع خسائر مدنية كثيرة ، يعني ضمنا الحرب البرية. ٤- في الداخل الإسرائيلي تجد الاعلام الاسرائيلي يقول مرة حلول سياسية ومرة حلول عسكرية، ولكن لمن يفهم بين السطور يدرك هو أخذ بعض الوقت بعيداً عن ضغوط الرأي العام ، ومن أجل إنضاج القصف الجوي والمدفعي والبحري وضمان فعاليته. ٥- منذ هجمات حماس والفصائل المقاومة الفلسطينية في ٧ اكتوبر، تم تشبيهها كاحداث سبتمبر ٢٠٠١، وبان حماس منظمة كما هي داعش، وبالتالي يجب التعامل معها كما تم التعامل مع داعش، أي تنتهي من الوجود، بمعنى آخر استئصالها. ٧- كل ما يسعى إليه بلينكن هو منع توسع الحرب وخاصة مع إيران وحزب الله، ويفهم من هذا الجهد الدبلوماسي هو ان هناك حرب برية. هناك الكثير من الدلائل والمؤشرات التي لاتقبل الجدل بان الأمور ذاهبة للحسم العسكري. ويبقى السؤال هل تنجح حماس في مواجهة إسرائيل وهزيمتها. وفقاً للمؤشرات التاريخية الامور صعبة، الأمثلة كثيرة منها حالة غروزني في الشيشان، وانتصر الروس، كذلك الموصل، واتت بالهزيمة، وكذلك حلب، وكذلك ماريوبول. الطريقة التي تقود بها اسرائيل الحرب غزة، وتكاليف البشرية الهائلة، يشير ان اسرائيل ذاهبة بنفس الطرق التي تم التعامل مع الأمثلة السابقة. وإذا انتصرت الفصائل الفلسطينية في هذه الحرب ، فستكون استثناء من كل الحالات السابقة. اتمنى ان اكون أفدتك بالحديث ودمت بخير
نختلف مع حماس او نتفق معها, لكنها تظل الشوكة التي تدمي العدو بشكل مستمر ,استطاعت توظيف بعض اموال المساعدات الانسانية في خلق كوادر قتالية, وان تقوم بتصنيع بعض الاسلحة التي اثبت فاعليتها(صواريخ وطيران مسيّر),بينما الدول العربية مجتمعة ذات الدخول المرتفعة جدا, لم تقم بذلك وهي ترفع شكليا في كافة محافلها شعار فلسطين قضيتنا الاولى , بعضها لاتزال اراضيها محتلة على هيئة اتفاقيات استغلال او استثمار!.
قطاع صغير لا تتجاوز مساحته 360 كيلومترا مربعا فقط وألفا مقاتل لا غير, يُشغلون العالم الحر المتمدن ويدفعون الشرق والغرب للاستنفار, عدد مقاتلي حماس والجهاد وغيرها بالقطاع لا يتجاوزون الخمسين الف, هناك نقص في الاسلحة والعتاد وليس نقص في الرجال. هل هناك قوة عظمى إلا وتحركت وارتعبت لما يفعله هذا القطاع الصغير وهذه الفئة المؤمنة بحقها في العيش على ارض الاباء والاجداد؟.
طائرات أمريكية من نوع c17 تهبط بالأراضي المحتلة من أجل تزويد العدو بالذخيرة, وكأن جيش العدو عنده مشكلة ذخيرة ؟ أ لم تشتري منه الدول العربية المطبعة معه اسلحة مختلفة وذخائر؟, أكبر حاملة طائرات تدخل السواحل المقابلة لفلسطين ولبنان من أجل الرد على حماس, حماس ترعب واشنطن!, كم انت عظيمة ايتها الفصائل التي تسطرين بدماء ابنائك افضل الصفحات .
أبناء غزة بالأمس واليوم محتاجون الغذاء والدواء والماء بعد ان قطع العدو عنهم الكهرباء والماء وتدمير معبر رفح انتقاما ,يجري ذلك على مرأى ومسمع من العالم، ومصر العربية لم تقم بإدخال أي نوع من المعونات الانسانية. الرئيس التركي الذي يدعي الامامة على المسلمين يقدم التعازي لكيان العدو في قتلاه !. ماذا يحضر للمنطقة من سيناريوهات ؟.
لعنة العقد الثامن لدى اليهود, دولتا سليمان وداوود لم تصمدا اكثر من ثمانية عقود وبالتالي يعتقد هؤلاء بمن فيهم الساسة ان دولتهم الحالية لن تتعدى العام 2028 م, ربما هذا الاعتقاد ايضا تأخذ به حماس والفصائل المسلحة ومن يساندهم, لذلك يسعون الى العمل بكافة الطرق لتحقيق ذلك.
المجتمع الدولي في احسن الاحوال يسوي بين الضحية والجلاد, الفلسطينيون وعلى مدى 7عقود يعيشون حياة الذل والهوان ,يتلقون معونات الامم المتحدة التي لا تسمن ولا تغني من جوع تلاحقهم النكبات ,ناهيك عن الذين في الشتات الذين لا يسمح لهم بالعودة الى ديارهم التي طردوا منها, يفرغون فلسطين من سكانها لاستقدام الصهاينة من كل اصقاع الارض ارض الميعاد المزعوم, ويحاولون ازالة الانتماء للأرض الفلسطينية من عقول المهجرين.
يبقى القول بان غزة تدرك جيدا تعاطف الجماهير العربية التي خرجت للشوارع بمختلف العواصم العربية تأييدا لكفاح حماس ضد الاحتلال منددة بالمواقف الخجولة لحكامها المتغطون بلحاف الغرب, غزة اكبر من كل الحكام العرب ونهجهم الاستسلامي, الزعماء العرب كعادتهم شجب واستنكار وادانة لان غالبيتهم وببساطة يخافون سقوط عروشهم ان غضبت عليهم امريكا ,الوطن العربي المخذول بساسته لا يمثل غزة. وستظل غزة عصية بمقاتليها على الاعداء مهما بلغ جبروتهم, والنصر سيكون حليفا للشعوب التي تريد العيش بكرامة.