استكتاب | الإجراءات التي يجب اتباعها لأخذ عينة الاستكتاب
إجراءات الاستكتاب | محامي قضايا تزوير
في حالة الطعن بالتزوير، وعند أخذ عينة الاستكتاب يجب مراعاة الآتي:
أولا: مواد الكتابة:
إعداد أداة الكتابة ومادتها من نفس النوع المستعمل في كتابة المستند
المقدم للفحص والمضاهاة، بحيث إذا كان المستند المقدم للفحص مدونة على ورق مسطر
يجب أن تكون ورقة الاستكتاب من نفس النوع ومسطرة بنفس الطريقة
وإذا كان المستند المقدم للفحص ورق شیك، يجب أن يؤخذ نموذج الاستكتاب على ورق شيكات من نفس النوع
وكذلك مادة الكتابة إذا كانت من المواد الصلبة أو السائلة يجب التماثل في النوع.
ثانيا: حالة المستكتب:
أ- يجب أن تكون عملية أخذ العينة من المستكتب في جو هادیء يتناسب مع الحالة النفسية له، ويجب أن يسبقها حدیث ودي وبعيدة عن الموضوع.
ب- تؤخذ عينة الاستكتاب بالإملاء فقط، ولا يسمح للمستكتب بالاطلاع على المستند موضوع الفحص، وكذلك عدم هجائية الكلمات وتصحیح الغلطات الإملائية أو النحوية وعدم لفت نظره لعلامات الوقوف.
ج- تؤخذ عينة الاستكتاب على نفس الوضع الذي تمت عليه كتابة المستند المقدم للفحص، كأن تكون الكتابة مثلا أثناء الجلوس أو في حالة الوقوف والحركة.
ثالثا: عملية الاستكتاب:
أ- يطلب من الشخص المراد أخذ عينة من خطه أن يكتب عدة أسطر تحوي سيرته الذاتية، إسمه بالكامل، تاريخ ميلاده، مكان ميلاده ومراحل تعليمه وعلاقاته الأسرية والاجتماعية.
ب- يملى على المستكتب جزء من المستند المقدم للفحص، وكذلك عبارات بها مقاطع تماثل المقاطع المكتوبة بالورقة موضوع الفحص وتكرر المقاطع عدة مرات.
ج- یکتب على وجه الورقة فقط ولا يكتب على ظهرها، وذلك لتحديد درجة الضغط على الورقة.
د- أبعاد العينات المكتوبة من المستكتب بعد أن يوقع عليها.
ه- تترك للمستكتب الحرية في الكتابة ولا يطلب منه استعمال أسلوب معين أو قاعدة معينة إلا إذا لجأ إلى التلاعب وتغيير القاعدة الخطية، وفي حالة الشك بالتلاعب تؤخذ من المستكتب عينات أخرى لنفس الموضوع الذي تلاعب فيه بعد فترة زمنية قصيرة تقدر بأسبوع مثلا،وذلك لاكتشاف التلاعب الذي حدث أولا، وكذلك التلاعب الأخير
بعد الفترة الزمنية، ويكون ذلك واضحة لأن التلاعب يكون وليد اللحظة وليس من المميزات الفردية.
ز- نؤخذ خمس عينات في حالة صلب المستند، وعشر عينات خطية في حالة التوقيعات ويراعى أن تكون كل عينة في ورقة منفصلة.
محامي قضايا تزوير
الأسس العلمية لمضاهاة الخطوط اليدوية:
تقع عملية مضاهاة الخطوط اليدوية على أسس علمية ثابتة هي:
– دراسة الأوراق المقدمة للفحص:
يقوم الخبير بدراسة الأوراق المقدمة للفحص بعناية تامة وتصويرها، وحفظها بعيدة عن الأيدي ويحدد المطلوب، وذلك حسب الخطاب المرفق مع العينة.
– خطوات عملية المضاهاة:
1- دراسة الأسلوب الكتابي: وتعني التوزيع العام للكلمات والمقاطع، وأحجامها ومدى انتظامها وعلاقة المقاطع الخطية بعضها ببعض تجاورة أو تراكبا، اتصالا أم انفصالا، انتظام الهوامش الرأسية والأفقية، البدايات والنهايات، المسافات بين الأحرف والكلمات والجمل والاسطر، علامات الفصل والوقوف.
2- دراسة المستوى الكتابي: تتضمن هذه الدراسة ثلاثة جوانب هي:
أ. الجانب الجمالي: وهو مقدار اقتراب الكتابة أو بعدها من القاعدة الخطية النموذجية.
ب. الجانب اللغوي: يتضمن مدى سلامة الكلمات والجمل والتعبيرات عن الأخطاء اللغوية ومدى تكرار هذه الأخطاء أن وجدت.
ج. الجانب الإملائي: يتضمن مدى سلامة الكلمات من الأخطاء الإملائية و مدی تکرارها إن و جدت (بصلة ، 2001م، ص 509).
3- دراسة الحرة الخطية: بمعنى فحص الجرة الخطية ودراستها ومقدار ما تتمتع به في التكوين من استقامة أو تقوس و قصر واستطالة أفقية أو منحدرة وغير ذلك من الأشكال المتعددة.
4- دراسة خصائص التكوينات الحرفية : تتمثل في معرفة طريقة كتابة كل حرف واتصاله بالحرف السابق واللاحق له، على أن تجري الدراسة والمقارنة على الأحراف في المواقع المتماثلة داخل الكلمة في الورقة المقدمة للفحص، وعينة الاستكتاب المتماثلة داخل الكلمة في الورقة المقدمة للفحص وعينة الاستكتاب.
5- دراسة النقاط: تتمثل هذه الدراسة في شكل النقطة وحجمها ومكان وضعها بالنسبة للحرف منفصلة كانت أو متصلة.
6- دراسة درجة ميل الكتابة: تتضمن دراسة قاعدة الكتابة (السطور) والزاوية التي يكونها الحرف، مع قاعدة الكتابة سواء كان الحرف قائمة أو مائة إلى اليمين أو اليسار.
7- دراسة مجال اليد: حركة اليد في المستوى الأفقي والرأسي وتعتبر هذه من المميزات الخطية الفردية.
النتائج التي تتوصل إليها عملية المضاهاة:
تتوصل عملية مضاهاة الخطوط اليدوية، إلى تحديد العلاقة بين الكتابتين اللتين قام الخبير بدراستهما، ومضاهاتهما إلى النتائج التالية:
1- الاختلاف: ويحدد هذا بالميزات الفردية، ويدل على أن المستند المقدم للفحص مجهول الكاتب، كتب بيد شخص آخر غير صاحب عينة المقارنة المقدمة للفحص.
2- التشابه: يحدث التشابه بين خطين في الميزات العامة، مثل الأسلوب الكتابي وبعض التكوينات، وهذا يعني أن بين الكاتب وصاحب العينة الخطية المقدمة للفحص علاقة ما، كأن يكونا من أبناء مدرسة واحدة أو إقليم واحد أو مهنة واحدة، ويحدث التشابه في الميزات العامة فقط.
3- الاتفاق: يعني الاتفاق في جميع الميزات العامة والميزات الخاصة، وأن المستند المقدم للفحص أي الكتابة مجهولة الكاتب قد كتبت بید من قام بكتابة عينة الاستكتاب المقدمة للفحص.
4- التطابق: هو الاتفاق التام في المميزات العامة والخاصة، أي التطابق والتراكب في البدايات والنهايات ومسار القلم ووقفاته، والمساحات بين الأحرف والكلمات والجمل وحالة التطابق توجد في الكتابة المنقولة أو المشفوفة، بواسطة عامل وسيط سواء كان كربونة أو ورقة شفافة أو خلال إضاءة نافذة من لوح زجاجي، وكثيرا ما يشير التطابق إلى حالة من حالات التزوير المعروفة.
تزوير
يمكنكم التواصل مع محامي قضايا تزوير خلال موقعنا الالكتروني هذا.
تواصل معنا بواسطة الواتس آب مع محامي قضايا تزوير
إتصل بنا على أرقام الهواتف المدرجة في الموقع، للاستفسار عن ،
راسلنا خلال البريد الالكتروني المدرج على موقعنا للتواصل مع محامي قضايا تزوير:
يمكنكم زيارة مكاتبنا في : محامي قضايا تزوير
الأردن ، عمان ، العبدلي ، بوليفارد العبدلي ، شارع الملك حسين،
مجمع عقاركو التجاري ، الطابق رقم 4 ، مكتب رقم 4.
تواصل معنا من خلال رقم هاتف مكتب العبادي للمحاماة :
محامي قضايا تزوير
798333357 00962
0799999604
064922183
