10:00 AM - 7:00 PM

دوام المكتب من السبت الى الخميس

798333357

اتصل بنا

Search
 

معلومات قانونية يومية

الخبير العسكري اللواء فايز الدويري: التدمير الممنهج لمناطق غزة قد يؤشر على قرب التوغل البري

يرى الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري أن الملامح العامة للعملية العسكرية البرية الإسرائيلية المحتملة قد بدأت تتضح، في ضوء التدمير الممنهج لمناطق وبلدات قطاع غزة، والإجراءات التي اتخذت من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات والأيام الماضية.

وتوقع أن تكون المعركة الرئيسية في القطاع الشمالي من غزة، وهناك إجراءات على المستويات السياسية والعسكرية والإجرائية تدعم هذا التوقع، بحسب الدويري.

ولفت إلى أن استهداف المناطق والأحياء الشمالية من قطاع غزة مثل العطاطرة وبيت لاهيا وبيت حانون وحي الزيتون وغيرها من الأحياء، يظهر وجود تدمير لمربعات كاملة واستهدافات على شكل خطوط طولية أو عرضية، ما يرجح -بحسب المحلل العسكري- أن العملية العسكرية المحتملة ستكون في هذه المناطق.

وأوضح الدويري -في التحليل العسكري الذي تقدمه قناة الجزيرة- أن التدمير الذي يستهدف المناطق الشمالية من غزة هو من أجل إيجاد ممرات تستطيع من خلالها الجارفات -التي عادة ما تتقدم في العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي مع الدبابات- فتح الطرق وإيجاد ممرات للقوات الإسرائيلية لتنفيذ مناورة داخلية تقوم بعمليات العزل والتطويق.

وحول تركيز الغارات الإسرائيلية اليوم على السياج الحدودي الشرقي من غزة مثل حي الشجاعية، قال الدويري إن القصف الكثيف على الشريط الحدودي في المناطق الزراعية شبه الفارغة سكانيا كان مثيرا للدهشة، ولو استمر هذا القصف -الذي استخدمت فيه الطائرات والمدفعية والراجمات- لكان مؤشرا على أن بدء العملية البرية أصبح قريبا.

والمناطق التي محيت بالكامل جراء الغارات الإسرائيلية في إطار التدمير الممنهج، تؤكد -يضيف المحلل العسكري- أن هناك احتمالية كبيرة بأن “القادم سيكون أقرب من التوقعات السابقة”، لكنه مع ذلك رفض الجزم في هذا الأمر بشكل يقيني، لأن الاحتلال قد يغير إجراءاته خاصة مع وصول مستشارين أميركيين وأحدهم مختص في حرب المدن، حسب قول المتحدث العسكري.

السياسة ما قبل ٧ أكتوبر لن تكون كما قبله

لا تريد الدول العربية أن تدرك أن هناك قطارًا ما، قد انطلق ولن يعود إلى محطته التي بدأ منها..

السياسة ما قبل ٧ أكتوبر لن تكون كما كانت قبله، ويجب أن يفهموا ذلك جيدا، ولا يراهنوا على نجاح عملية إسرائيل في غزة… لماذا؟

لقد حولت عملية ٧ أكتوبر المعركة إلى صراع “صفري” بما يعني أن هناك نهاية يحب أن تحدث لأحد الطرفين، وهذه النهاية حتمية لأن بقاء المقاومة في غزة تعني بالضرورة تفكك اسرائيل من الداخل وانهيار ثقة الشعب المحتل بنفسه..

ما يعني بالضرورة نهاية التعويل على أن اسرائيل كموطن لليهود، ونهاية التعويل عليها كقاعدة متقدمة للغرب، وعليه لا يمكن أبدا أن يستمر وجودان.. وحود حماس بغزة ووجوداسرائيل مستقرة.. فماذا يعني ذلك؟

يعني أن اسرائيل مجبرة لا مخيرة يجب أن تخوض الحرب، وخوض الحرب للنهاية تعني في تفاعلاتها النهائية شيئين لا ثالث لهما، في حال انتصرت اسرائيل فهذا يعني حتمية مخطط التهجير والذي سيزلزل مصر والأردن، وسيتداعى الوضع الداخلي للدولتين، ويتداعى معمها الموقف الإقليمي..

السيناريو الثاني وهو دخول اسرائيل الحرب بريا، وتعثرها، ودخول قوات أمريكية تستدعي دخول “حتمي” وليس اختياري لجبهات ٤، وهي سوريا والعراق ولبنان، ثم لاحقا جبهة إيران نفسها..وهذا بعني بالضرورة حرب إقليمية لا يملك حتى الآن أي طرف لتوقع نهايتها وحجمها..

وهذه الحرب ليست بين “مجرد” جيوش، بل هي حرب تستدعي “النص الديني” والمواجهة الهوياتية، وخلخلة كل قواعد وأسس النظام الإقليمي، لأن الحالة الشعبية ستكون أكبر من الحالة العسكرية، فهذه حرب تأخذ الكل في مداها وميدانها..

ولهذا فالدول العربية يجب الآن وليس غدا، والأمس وليس اليوم، أن تغير تعاطيها مع الأزمة، وأن تنسى خططها التنموية وطموحاتها الاقتصادية، وخصوماتها السياسية، وتستخدم كل ما أوتيت من قوة لوقف الحرب، وإلا لن تنتهي المواجهة عند حدود غزة..

وإن لم يكن الأمر كذلك، فستتدحرج كرة الثلج على الجميع، وهذا الأمر يسعى له طرفان، لن أقول إسرائيل، ولن أقول إيران، بل أزعم أن الإمارات وحماس هما طرفي النقيض في هذه المواجهة، في مداها الاستراتيجي..

أي أننا أمام إراداتين، إرادة القنبلة في الماء الراكد التي. ألقتها حماس، والتي قرأت جيدا أن مخطط إنهاء القضية الفلسطينية وتسليم مفاتيح القدس للصهاينة يتم على عجل بعد تطبيع المغرب وسيكتمل بعد تطبيع الرياض..

وإرادة الإمارات التي كانت تدفع لإنهاء القضية الفلسطينية تماما، وهي التي تحفز إسرائيل منذ البداية وتتحالف مع أقصى تياراتها تطرفا، تلك التيارات التي كانت تتبرأ منها واشنطن والغرب، لأن حرب الإمارات عقائدية على المقاومة ومشروع التحرير، وهذا أعنيه جيدا وأعلمه جيدا “معلومة” لا تحليلا..

ولهذا، فالدول العربية ليس أمامها سوى مسار واحد، دعم صمود غزة للنهاية، سرا وعلنا حسب مقدرة كل منها، حتى وإن كانت تكره ما تمثله المقاومة من سردية سياسية وأيديولجية، وأن تعيد تصحيح بوصلتها الداخلية تهيئا لما يمكن أن يتبع توسع رقعة المواجهة من هزات إقليمية شرسة ومدمرة..
ودون ذلك لا خيارات في الأفق، فالأوراق لا أقول قد خُلطت.. وإنما حرّقت تحريقا.

بقلم


أنس حسن

خبير عسكري يجيب على سؤال مكتب العبادي للمحاماة

سيدي العزيز
شكرا جزيلا لسؤالك ، وافكر على النحو الآتي.
قلت ان الامور ذاهبة للحسم العسكري، بناءا على المؤشرات الآتية
١- دعوة ٣٥٠ ألف مقاتل للالتحاق بالجيش.
٢- القصف الشديد والمستمر لكل مناطق القطاع هو تمهيد للغزو البري، والهدف تقطيع الانفاق وتدميرها لمنع أي تواصل بين المقاتلين.
٣- رغم التصريحات الأمريكية المتضاربة،فان حصر غالبيتها يذهب إلى الدفع بالحسم العسكري، ومنها الرئيس بايدن نريد نموذج الموصل وليس الفلوجة، في الموصل تم تدميرها كليا، ثم دخلت القوات الأمريكية ، وفي الفلوجة دخل الجيش الأمريكي بدون ضربات جوية، وخسر كثيراً.
أيضا إذا انتبهت لتصريحات كيربي سيقع خسائر مدنية كثيرة ، يعني ضمنا الحرب البرية.
٤- في الداخل الإسرائيلي تجد الاعلام الاسرائيلي يقول مرة حلول سياسية ومرة حلول عسكرية، ولكن لمن يفهم بين السطور يدرك هو أخذ بعض الوقت بعيداً عن ضغوط الرأي العام ، ومن أجل إنضاج القصف الجوي والمدفعي والبحري وضمان فعاليته.
٥- منذ هجمات حماس والفصائل المقاومة الفلسطينية في ٧ اكتوبر، تم تشبيهها كاحداث سبتمبر ٢٠٠١، وبان حماس منظمة كما هي داعش، وبالتالي يجب التعامل معها كما تم التعامل مع داعش، أي تنتهي من الوجود، بمعنى آخر استئصالها.
٧- كل ما يسعى إليه بلينكن هو منع توسع الحرب وخاصة مع إيران وحزب الله، ويفهم من هذا الجهد الدبلوماسي هو ان هناك حرب برية.
هناك الكثير من الدلائل والمؤشرات التي لاتقبل الجدل بان الأمور ذاهبة للحسم العسكري.
ويبقى السؤال هل تنجح حماس في مواجهة إسرائيل وهزيمتها.
وفقاً للمؤشرات التاريخية الامور صعبة، الأمثلة كثيرة
منها حالة غروزني في الشيشان، وانتصر الروس، كذلك الموصل، واتت بالهزيمة، وكذلك حلب، وكذلك ماريوبول.
الطريقة التي تقود بها اسرائيل الحرب غزة، وتكاليف البشرية الهائلة، يشير ان اسرائيل ذاهبة بنفس الطرق التي تم التعامل مع الأمثلة السابقة.
وإذا انتصرت الفصائل الفلسطينية في هذه الحرب ، فستكون استثناء من كل الحالات السابقة.
اتمنى ان اكون أفدتك بالحديث
ودمت بخير

آخر مستجدات طوفان الأقصى، مقال مهم مقدم من أهم الخبراء العسكريين

“طوفان الاقصى” 
23 أكتوبر 2023

1- تواصل الفصائل الفلسطينية هجماتها بمعدلاتها المعتادة من قطاع غزة إلى داخل إسرائيل، والتي زادت من استهداف الجيش الإسرائيلي وليس المدنيين.

2- انخفضت الاشتباكات بين المسلحين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في الضفة الغربية بمقدار النصف تقريبًا.

3- نفذت الفصائل المسلحة وأذرع إيران، بما في ذلك حزب الله اللبناني، 17 هجومًا كجزء من حملة الهجمات المستمرة ضد القوات والمنشآت العسكرية الإسرائيلية.

4- وردت معلومات تشير لتوصل القادة الإيرانيون إلى توافق في الآراء بشأن الموافقة على هجمات محدودة لحزب الله اللبناني عبر الحدود على إسرائيل شمالاً. مما قد يشير إلى أن إيران وحزب الله ينسقان لتصعيد محسوب بعناية لصرف انتباه إسرائيل عن قطاع غزة.

5- شن الطيران الإسرائيلي هجمات جوية على ممرات مطاري دمشق وحلب الدوليين.

6- وصل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، العميد إسماعيل قاني، إلى سوريا لمراقبة الميليشيات المدعومة من إيران على الحدود الإسرائيلية السورية، وفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية.

7- شنت المقاومة الإسلامية في العراق – وهي تحالف من الميليشيات العراقية المدعومة من إيران – هجومًا بطائرة بدون طيار في اتجاه واحد على القوات الأمريكية في قاعدة عين الأسد الجوية في العراق، في اليوم الخامس على التوالي من الهجمات التي تستهدف القوات الأمريكية في الشرق الأوسط.

8- قال رئيس الوزراء الحوثي إن الحوثيين سيستهدفون السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر إذا واصلت إسرائيل عملياتها في قطاع غزة، وذلك بعد لقائه مع مسؤولي الميليشيات الفلسطينية في صنعاء باليمن.

الاستنتاجات:

1- تستهدف الفصائل الفلسطينية القوات العسكرية الإسرائيلية لتحقيق أكبر قدر من الخسائر بها وإضعاف الروح المعنوية لقواتها والعمل على حرمانها انتزاع المبادأة، وذلك في إطار استعدادات الفصائل الفلسطينية للدفاع ضد عملية برية إسرائيلية محتملة في غزة.

2- يشير انخفاض الاشتباكات بين المسلحين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في الضفة الغربية إلى زيادة سيطرة القوات الإسرائيلية على الضفة وربما أيضاً بضغط من محمود عباس أبو مازن رئيس السلطة الفلسطينية(غير مؤكد).

3- حالة تأكد المعلومات التي تشير لتوافق إيراني على شن هجمات محدودة لحزب الله اللبناني عبر الحدود على إسرائيل شمالاً، فهو يشير إلى أن إيران وحزب الله ينسقان لتصعيد تدريجي لتشتيت جهود إسرائيل وتقليل ضغطها على قطاع غزة.

4- من المرجح أن يكون الهدف من شن الطيران الإسرائيلي هجمات جوية على ممرات مطاري دمشق وحلب الدوليين، هو منع إيران من نقل الأسلحة إلى سوريا أو بهدف منع إيران من فتح جبهة ضد إسرائيل من هناك. أو لكلا الهدفين معاً.

5- من المرجح أن الهجمات المتتالية على القواعد الأمريكية في العراق أن تكون بهدف محاولة ردع الولايات المتحدة عن تقديم دعم حقيقي أو مكتمل لإسرائيل.

6- ستستمر القوات الأمريكية في صد الهجمات على قواتها في العراق وكذا في التصدي لصواريخ الحوثي، كما أنه من المرجح بشدة قيام الولايات المتحدة بزيارة حجم قوات الدعم الخاصة بها في الشرق الأوسط لدعم إسرائيل والتصدي لأي تهديدات على كافة الاتجاهات.

دكتور سيد غنيم

إسرائيل تنتهك القانون الدولي الإنساني

بارتكاب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة المستشفى المعمداني في غزة تكون قوات الاحتلال قد خالفت القانون الدولي الإنساني الذي يوفر حماية خاصة للمستشفيات.

فالقانون الدولي الإنساني يوفر حماية عامة وخاصة للمواقع المدنية وذلك في اتفاقية جنيف الرابعة (1949)، والبروتوكولين الأول والثاني لاتفاقيات جنيف (1977)، واتفاقية لاهاي (1954).

وتشمل المواقع المدنية كلا من المنازل والمدارس والجامعات والمستشفيات ودور العبادة وغيرها من المنشآت المحمية بموجب القانون.

وخصصت حماية خاصة للمستشفيات في اتفاقية جنيف الرابعة (المادة 18)، إذ لا يجوز بأي حال الهجوم على المستشفيات المدنية المنظمة لتقديم الرعاية للجرحى والمرضى والعجزة والنساء، ويجب احترامها وحمايتها في جميع الأوقات.

وتنص الاتفاقية على “عدم جواز وقف الحماية الواجبة للمستشفيات المدنية”، وفق المادة الـ19.

في حين تلزم اتفاقيات جنيف الأربع -المادة الثالثة المشتركة- جميع الأطراف على وجوب “جمع الجرحى والمرضى والعناية بهم”.

في عام 1970 اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار (2675) الذي ينص على أن “منطقة المستشفى أو أي ملجأ مماثل لا ينبغي أن تكون هدفا للعمليات العسكرية”، ولذلك “لا يسمح أبدا بالهجمات العشوائية أو المستهدفة على المستشفيات والوحدات الطبية والعاملين الطبيين الذي يعملون بصفة إنسانية”.

وتشكل الهجمات المتعمدة ضد المستشفيات وأماكن تجمع المرضى والجرحى مخالفة جسيمة لقوانين وأعراف الحرب، بموجب نظام روما الأساسي، في حين يشكل استهداف المستشفيات، وأماكن تجمع المرضى والجرحى، بشكل متعمد “جريمة حرب”، بمقتضى النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

وسقط 500 شهيد على الأقل في قصف للاحتلال، أمس الثلاثاء، على ساحة المستشفى الأهلي المعمداني، وفق وزارة الصحة في القطاع، وسط موجة تنديد على المستوى الرسمي وغضب على الصعيد الشعبي في دول عربية وإسلامية وغربية.