10:00 AM - 7:00 PM

دوام المكتب من السبت الى الخميس

798333357

اتصل بنا

Search
 

معلومات قانونية يومية

الجيش الإسرائيلي يأمر المدنيين بمغادرة شمال غزة؛ رشقات صاروخية مكثفة على أشكلون، دون وقوع إصابات

أمر الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة المدنيين في شمال قطاع غزة يإخلاء منازلهم، حيث يبدو أنه يستعد لتكثيف هجماته على أهداف تابعة لحركة حماس في منطقة مدينة غزة وربما شن غزو بري ردا على هجوم الحركة القاتل ضد التجمعات السكنية في جنوب إسرائيل.

وجاء الأمر مع بزوغ فجر اليوم السابع من الحرب بين إسرائيل وغزة، مع قيام الجيش بشن هجوم جوي واسع وفرض حصار كامل على القطاع، الأمر الذي جعل من المنطقة، وفقا لمنظمات الإغاثة الدولية، على شفا كارثة إنسانية.

في غضون ذلك، قصفت حماس مدينة اشكلون بجنوب البلاد بالصواريخ يوم الجمعة، مع سماع دوي صفارات الإنذار بشكل متواصل في المدينة بعد أن أعلنت الحركة أنها أطلقت أكثر من 150 صاروخا تجاهها. وعلى الرغم من أن صواريخ “القبة الحديدية” الاعتراضية دمرت العديد من الصواريخ القادمة، إلا أن العديد منها نجح في اختراقها. وسقط صاروخ على منزل واصطدم آخر بسيارات في أحد الشوارع. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات، فيما ظل السكان مختبئين في الملاجئ.

وتعهدت حماس بإطلاق “المزيد” من الصواريخ خلال الساعات المقبلة.

وأبدى البيت الأبيض دعما حذرا للأمر الإسرائيلي بالإخلاء، ووصفه بأنها “مهمة صعبة”، لكنه أشار إلى أن الولايات المتحدة تدرك أن إسرائيل تحاول إعطاء المدنيين في غزة “تحذيرا عادلا”.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي لشبكة CNN “نحن نفهم ما يحاولون القيام به. هذا أمر صعب. الحديث يدور عن مليون شخص، وفي بيئة حضرية ومكتظة للغاية. إنها منطقة قتال بالفعل. لذا أنا لا أعتقد أن هناك من يقلل من شأن التحدي هنا المتمثل في تنفيذ عملية الإخلاء هذه”.

وفقا للأمم المتحدة، تم نزوح 340 ألف شخص من سكان غزة منذ أن بدأت إسرائيل حملتها العسكرية، بعد اجتياح مسلحين بقيادة حماس للمجتمعات السكنية الإسرائيلية الجنوبية في مذبحة خلفت أكثر من 1300 قتيل إسرائيلي، واختطاف ما بين 150 إلى 200 آخرين إلى القطاع.

قلص المسلحون في غزة إطلاق الصواريخ خلال الليل، وقالت قيادة الجبهة الداخلية للجيش إن المعدل البطيء نسبيا للهجمات الصاروخية من القطاع يشير إلى أن حماس تستعد لمعركة طويلة.

في الوقت نفسه، دعت الحركة إلى “يوم غضب” في الضفة الغربية وكذلك في جميع أنحاء العالم من قبل مؤيديها، وكانت هناك مخاوف كبيرة من محاولات تنفيذ هجمات ضد اليهود والإسرائيليين.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيانه يوم الجمعة إنه “يدعو إلى إخلاء جميع المدنيين في مدينة غزة من منازلهم باتجاه الجنوب حفاظا على سلامتهم وحمايتهم، والانتقال إلى المنطقة الواقعة جنوب وادي غزة، كما هو موضح على الخريطة”.

ليس عليك أن تكون مسلمًا لدعم فلسطين ، عليك فقط أن تكون إنسانًا. 🇵🇸 You don’t have to be a Muslim to support Palestine, you just have to be human

ليس عليك أن تكون مسلمًا لدعم فلسطين ، عليك فقط أن تكون إنسانًا.

🇵🇸 You don’t have to be a Muslim to support Palestine, you just have to be human

هجوم حماس المباغت حطم استراتيجيات إسرائيل الخاطئة – صحف إسرائيلية

نشرت الصحف الإسرائلية العديدة من المقالات التحليلية ومقالات الرأي التي تناولت أبعاد هجوم حركة حماس المفاجئ على إسرائيل وكيف سيغير هذا من سياسيات الدولة داخليا وخارجيا، نرصد لكم بعضا منها.

نبدأ جولتنا من صفحة الرأي في صحيفة “يدعوت أحرونوت” ومقال للرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي جيورا آيلاند، بعنوان “حان الوقت لاقتلاع حماس”. يقول الكاتب إنه لا يمكن لإسرائيل أن تكتفي بأي هدف آخر غير القضاء على حركة حماس العسكرية الحاكمة في قطاع غزة، وتحقيق أي شيء أقل من ذلك سيكون بمثابة فشل إسرائيلي.

ويقول الكاتب إن إسرائيل وخلال العشرين عاما الماضية امتنعت عن إضفاء الطابع الرسمي على هذا الهدف، والآن وبعد هذه الحرب من الضروري على الحكومة الإسرائيلية أن تحدد استراتيجياتها وتفهم جميع الخيارات.

ويرى آيلاند أن أحد الخيارات الممكنة للقضاء على حماس هو شنّ عملية برية ضخمة ومعقدة، بغض النظر عن المدة والتكلفة، في حين أن الخيار الثاني هو خلق ظروف تجعل الحياة في القطاع غير ممكنة.

وعلى الرغم من أن إسرائيل أوقفت إمدادات الكهرباء والوقود والمياه إلى قطاع غزة، علاوة على إغلاق المعابر الحدودية، يرى الكاتب أنه لا يزال من غير المؤكد ما إذا كانت هذه التدابير كافية.

وكانت إسرائيل قد حذرت بلهجة شديدة مصر، وأوضحت أنها لن تسمح بدخول المساعدات الإنسانية من مصر إلى غزة.

ويقول الكاتب أنه على إسرائيل الآن أن تخلق أزمة إنسانية في غزة، من شأنها أن تُجبر عشرات الآلاف أو حتى مئات الآلاف على البحث عن ملجأ في مصر أو الخليج.

ولكي يحدث ذلك، يرى آيلاند، أنه على إسرائيل أن تصر وبحزم على أربعة نقاط وهي:

أولا، تهجير جميع سكان غزة إلى مصر أو إلى الخليج. ومن وجهة نظر الكاتب، فإن كل مبنى في غزة يقبع أسفله مقر لقيادة حماس، بما في ذلك المدارس والمستشفيات، ويعتبر هدفا عسكريا.

ثانيا، اعتبار كل مركبة في القطاع هي مركبة عسكرية لنقل المقاتلين. لذلك، لا ينبغي أن تكون هناك حركة مرور، ولا يهم ما إذا كانت المركبات تنقل المياه أو الإمدادات الحيوية الأخرى.

ثالثا، يجب أن يزور طاقم الصليب الأحمر الرهائن الإسرائيليين وخاصة المدنيين منهم، كشرط إسرائيلي للحصول على المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، ولحينها لن يُسمح بدخول أي مساعدات من أي نوع إلى غزة.

رابعا، على الوسطاء من ذوي الخبرة الدبلوماسية والعسكرية أن يشرحوا بالتفصيل النقاط الثلاثة السابقة للعالم أجمع. فلن يكون من الممكن اقتلاع حماس من دون ممارسة الضغوط.

ويختم الكاتب مقاله بالقول إن إسرائيل تخوض “حرب وجودية”، وإنه لا يوجد خيار آخر لضمان أمن دولة إسرائيل سوى هذه الخيارات.

ننتقل إلى صحيفة “جيروزاليم بوست” ومقال رأي كتبه ديفيد واينبرغ بعنوان ” المجازر المروعة التي تقترفها حماس سحقت استراتيجية إسرائيل الخاطئة منذ فترة طويلة”، ويشير الكاتب إلى أن هجوم حماس المباغت يوم عيد “بهجة التوراة”، لم “يحطم” أرواح الإسرائيليين وحسب، بل أزال معه أوهاما زائفة عشعشت في عقولهم لسنوات عديدة.

ويقول الكاتب إن السياسات الدفاعية والدبلوماسية التي تنتهجها إسرائيل لن تبقى على وضعها، إذ سيتم استبدال هذه السياسيات السيئة والزائفة بأخرى تؤكد على حقهم في الحياة.

ويرى الكاتب أن “مجازر” حماس بحق الإسرائيليين المدنيين، حطمت بعض الاعتقادات السائدة ومنها، أن جمهورية إيران الإسلامية وجيوشها في الخارج المتمثلة بحماس وحزب الله يمكن احتواؤها، والحقيقة أنه يجب سحقهم “وتحرير” الفلسطينيين واللبنانيين من براثن هذه “المنظمات الإرهابية”.

ويضيف الكاتب أن النظرية القائلة بأن حماس، وبمسؤوليتها عن مليوني نسمة من سكان غزة، سوف تصبح أكثر “مسؤولية” أو “اعتدالا” أو “نضجا” هي نظرية خاطئة. كما أن الملايين أو حتى المليارات من دولارات التنمية الاقتصادية التي أمطرها العالم على الفلسطينيين في غزة، لم تسفر إلا عن تقويتها، لذلك يجب قطع كافة سبل التمويل عنها.

ويتابع بالقول إن اعتقاد إسرائيل بأنها قادرة على “تقليص الصراع” أو “تثبيط العنف” من خلال منح عشرات الآلاف من تصاريح العمل في إسرائيل لسكان القطاع، أو تسهيل نقل عشرات الآلاف من الأطنان من السلع المدنية والإنسانية إلى غزة، هو أمر خاطئ.

ويرى الكاتب أنه يجب على إسرائيل إنهاء أي مسؤولية تجاه الفلسطينيين في قطاع غزة حتى يتم القضاء على حماس.

وبحسب ديفيد واينبرغ، فإن حماس قد تجعل إسرائيل غير قادرة على التسامح وإقامة علاقات دبلوماسية مع دول مثل تركيا وقطر، باستضافتهما لقادة حماس “برفاهية وأمان”، لذلك يقترح الكاتب على إسرائيل تجميد علاقاتها مع هذه الدول، “ويجب على الولايات المتحدة أن لا تدعمهما أو تربطها علاقات اقتصادية بهما”.

ويرى ديفيد واينبرغ أن الفكرة القائمة على أن الصراع الفلسطيني مع إسرائيل يدور حول “المستوطنات غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة” هي فكرة خاطئة، فالصراع يدور حول كل “مستوطنة” يهودية في إسرائيل، لذلك وبحسب الكاتب فقد حان الوقت للتخلص من الإشاعة الكاذبة التي تقول إن مستوطنات الضفة الغربية هي العقبة أمام السلام.

ويرى الكاتب أن حماس قدمت درسا قويا لجيش الدفاع الإسرائيلي، الذي طالما اعتمد على التكنولوجيا لضمان أمن الحدود – من خلال استخدام أجهزة الاستشعار والأقمار الصناعية والطائرات المسيرة وغيرها – لذلك يعتقد ديفيد واينبرغ أنه على إسرائيل تعزيز قواتها البرية في المرحلة القادمة.

ويختتم الكاتب مقاله بأن حماس لم تستطع أن تحطم الأمل في تحقيق سلام واسع النطاق في الشرق الأوسط بين إسرائيل والدول العربية الأكثر أهمية، وأن زوالها من شأنه أن يجعل السلام ممكنا وجدير بالاهتمام. كما أنها لم تستطع أن تؤثر على تصميم إسرائيل على حماية مواطنيها، ولا على الجالية اليهودية حول العالم، التي احتشدت هذا الأسبوع لدعم إسرائيل، على الرغم من خلافاتها مع التيار السائد في إسرائيل حول قضايا الهوية والمسائل السياسية.

ونبقى في صحيفة “جيروزاليم بوست” ومقال رأي كتبه جوناثان سباير بعنوان “7 أكتوبر والحرب في الشرق الأوسط”. يقول الكاتب إن هجوم حماس المفاجئ وما نتج عنه من حالة الحرب، يذكرنا بأمرين مهمين، الأمر الأول هو المشروع الإيراني الهادف إلى “تدمير” إسرائيل، من خلال خوض حرب طويلة الأمد تشنّها الجماعات الموالية لطهران في المنطقة.

والأمر الثاني هو شعبية الحركات الإسلامية المناهضة للسياسات الغربية، وما يترتب على ذلك من استمرار قوة وهيمنة الحركات السياسية الإسلامية ذات العسكرة في العالم العربي.

ويرى الكاتب أن نقطة الالتقاء بين هذين الأمرين هي التي جعلت هجوم حماس ممكنا.

ويشرح الكاتب باستفاضة لفهم طبيعة العلاقة بين الأمرين، ويقول بداية إن الدور الدقيق الذي لعبته إيران في الهجوم المفاجئ لا يزال موضع خلاف، وأن الخلاف على وجه التحديد يكمن في مدى مشاركة إيران أو عدم مشاركتها في اتخاذ القرارات التكتيكية يوم الهجوم وفي الفترة التي سبقته مباشرة، وما لا خلاف عليه هو أن القدرة العسكرية لحركة حماس هي نتاج ارتباطها بإيران.

ويضيف الكاتب أن لدى حماس دول حليفة عدة، لعل أبرزها قطر وتركيا، في عهد أردوغان، لكن إيران هي الحليف الوحيد الذي يقدم المساعدة العسكرية والمعرفية لحماس، التي باتت بفضل إيران قادرة على صنع الصواريخ والقذائف.

ويبدو من شبه المؤكد أن الاستعدادات والتدريبات لهذا الهجوم – مثل التدريب على استخدام الطائرات الشراعية – جرت خارج القطاع، ولأن التحالف العسكري بين إيران وحماس ليس محل نزاع، فلا شك أنه كان ضروريا لهجوم الـ 7 من أكتوبر.

ويتساءل الكاتب لماذا تحرص إيران على هذا التحالف؟ ويجيب أن إيران تسعى لتدمير إسرائيل من خلال نشر قوتها في جميع أنحاء المنطقة وتطويق البلاد بجماعات موالية لها، وقد حققت تقدما ملموسا في لبنان وغزة وسوريا والعراق، ويبدو أن لديها إمكانية الوصول إلى الضفة الغربية عبر سوريا والأردن.

وطوّر الحرس الثوري الإسلامي منهجية للجمع بين السلطة السياسية وشبه العسكرية، وهذه منهجية لا مثيل لها في الشرق الأوسط، جلبت لطهران القوة والنفوذ في اليمن والعراق وسوريا ولبنان وغزة.

ويرى الكاتب أن شعبية وشرعية الإسلام السياسي “إسلاموية” في بلاد الشام والعراق، تصب في صالح المشروع الإيراني، فعلى الرغم من أن إيران قوة شيعية إلى أنها استثمرت بقوة في القضية الفلسطينية التي تزيد من جاذبيتها لدى أهل السنة.

ويختتم الكاتب مقاله بالقول “إن نتجية الحرب هذه من المرجح أن تحدد مستقبل الشرق الأوسط برمته”.

عناصر من القسام تنفذ عملية في الشمال

صورة لشهداء القسام المشاركين في العملية النوعية التي انطلقت من جنوب لبنان وأعلنت عنها كتائب القسام قبل قليل ، يشار أن شهداء القسام شباب بعمر الورد ولا يظهر على ملامحهم سوى قوة الإيمان والتقوى والعقيدة نحو التحرير ، بعكس عدوهم الذي يظهر على ملامح جنوده الإجرام والبطش والكراهية ، وهذا يؤكد نظرية عالم الإجرام لامبروزو الذي أعطى أوصافا للمجرمين لكي يميزهم العاملين بالقانون عن غيرهم ، يذكر أن الشهداء هم :

الشهيد أحمد عثمان

الشهيد صهيب كايد

الشهيد يحيى عبدالرزاق 

إلى عليين بإذن الله .

إنتهاكات إسرائيل للقانون الدولي الإنساني

أكّدت الأمم المتحدة الثلاثاء أن القانون الدولي الإنساني يحظر فرض الحصار الكامل على قطاع غزّة الذي أعلنته إسرائيل الاثنين.

وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، إنّ “فرض حصار يعرّض حياة المدنيين للخطر من خلال حرمانهم من السلع الأساسية للبقاء، محظور بموجب القانون الدولي الإنساني”.

وأضاف في بيان أنّ “أيّ قيود على حركة الأشخاص والبضائع، في سبيل تنفيذ الحصار يجب أن تكون مبرّرة بالضرورة العسكرية، أو قد ترقى إلى مستوى العقاب الجماعي”.

وردًا على هذه الانتقادات، أكدت البعثة الإسرائيلية للأمم المتحدة في جنيف في رسالة بالبريد الإلكتروني أرسلت إلى الصحافيين أن الحصار يأتي في أعقاب “مذبحة غير مسبوقة ضد إسرائيليين أبرياء، وأن لإسرائيل كل الحق في الدفاع عن نفسها ضد هذه الوحشية”.

كما أعربت عن أسفها لعدم وصف المفوض السامي هجمات حماس الأخيرة بأنها “إرهاب”.

وقال فولكر تورك إنه “يشعر بالصدمة والغضب العميقين إزاء الاتهامات بتنفيذ إعدامات بإجراءات موجزة للمدنيين، وفي بعض الحالات، مجازر مروّعة يرتكبها أعضاء الجماعات المسلّحة الفلسطينية”.

وطالب هذه الجماعات بـ”الإفراج” الفوري وغير المشروط عن جميع المدنيين الذين تمّ أسرهم وما زالوا محتجزين”، مشدّداً على أنّ “أخذ الرهائن محظور بموجب القانون الدولي”.

كذلك، لفت إلى أنه وفقاً للمعلومات المتوفرة لدى مكتبه، فإنّ قصف القوات الإسرائيلية لغزة تسبّب في سقوط “ضحايا مدنيين”.

حصار كامل
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الاثنين فرض “حصار كامل” على قطاع غزة، مع دخول التصعيد مع حركة حماس يومه الثالث.

وقال غالانت “لا كهرباء، لا طعام ولا ماء ولا غاز”.

ويعيش حوالى 2,4 مليون فلسطيني في قطاع غزة، وهي منطقة ذات كثافة سكانية عالية وتعاني من الفقر، فيما تخضع للحصار الإسرائيلي منذ العام 2007.

وانطلقت من غزة هجمات غير مسبوقة تنفّذها حركة حماس ضدّ إسرائيل منذ السبت، وخلّفت أكثر من 900 قتيل في إسرائيل.

وأدى الرد العسكري الإسرائيلي إلى مقتل 765 شخصًا في غزة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء أنه تم العثور على “نحو 1500 جثة” لمقاتلي حماس “في إسرائيل في محيط قطاع غزة”.

جرائم حرب
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الثلاثاء، إنّ الحرب أدت أيضاً إلى نزوح أكثر من 187,500 شخص داخل قطاع غزة منذ السبت.

كذلك، أفادت لجنة التحقيق الدائمة التي أُنشأها مجلس حقوق الإنسان التابع للامم المتحدة في العام 2021 للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل، بأنها “تقوم بجمع وحفظ الأدلة على جرائم حرب ارتكبتها جميع الأطراف” منذ الهجمات التي نفذتها حركة حماس السبت الماضي.

وأشارت اللجنة في بيان لها إلى أنّ “هناك أدلّة واضحة على أنّ جرائم حرب قد تكون ارتكبت خلال أعمال العنف الأخيرة في إسرائيل وغزة، ويجب محاسبة جميع الذين انتهكوا القانون الدولي واستهدفوا المدنيين على جرائمهم”.

وأكدت اللجنة أنّ “أخذ المدنيين رهائن واستخدام المدنيين دروعًا بشرية، تعدّ جرائم حرب”