10:00 AM - 7:00 PM

دوام المكتب من السبت الى الخميس

798333357

اتصل بنا

Search
 

معلومات قانونية يومية

خزاريا المخفية، والمكائد اليهودية

الخزر وخزاريا المخفية

هذا المقال عن الخزر ودولتهم الذين تعود أصول معظمهم إلى اليهود ، والرجاء من الجميع نشر هذا المقال على نطاق واسع خدمة للحقيقة وفضخا للأكاذيب !

1. نبذة عن الكاتبة
2. ماهي دولة خزاريا؟
3. كتاب “خزاريا الخفيّة” في سطور

نبذة عن الكاتبة
تاتيانا غراتشوفا هي باحثة ومحلّلة سياسية ومسؤولة قسم الأبحاث السياسيّة في أكاديمية العلوم العسكرية التابعة لقيادة الأركان العامّة في الجيش الروسي، وباحثة في مركز العلوم العسكرية التابع لقيادة الأركان، حازت على شهادة الدكتوراه من أكاديمية قيادة الأركان في العلوم العسكرية، مختصّة بالأمن القومي، لها العديد من المقالات والكتب حول الأمن القوميّ الروسيّ، وكيفية تطويره بما يتناسب مع التهديدات الداخلية والخارجية وتغيراتها وتطوراتها.

ما هي دولة خزاريا؟
هي دولةٌ أسسها الخزر على شواطئ بحر قزوين في منطقة دلتا نهر الفولغا، امتدت من جبال القوقاز حتى ضفاف الفولغا، والخزر هم قبائل تركيّة الأصل، تمركزوا في تلك المنطقة من آسيا الوسطى، وفي العام 802م، حضر إلى خازاريا من إيران عدد من التجار اليهود بزعامة الحاخام عبادي بعد اندلاع ثورة ضدهم، ونجح الحاخام في إقناع حاكمها، الذي كان يطلق علية لقب “الخاقان”، باعتناق اليهودية وجعلها الدين الرسمي للبلاد، بعد أن كان الحاكم على وشك اعتناق إحدى الديانتين المسيحية أو الإسلاميّة، بحكم أنهما الأكثر انتشارًا في المنطقة.
تلك المجموعة من التجار، وعلى رأسهم الحاخام، أقنعوا الخاقان أن اعتناقه للإسلام يعني تبعيته للدولة العباسية في بغداد، أمّا اعتناقه المسيحية، فسيؤدي إلى تبعيته للقيصر البيزنطي في القسطنطينيّة، وذلك على عكس اعتناق اليهودية، إذ سيبقى مستقلًّا دون تبعية لأي كان.
بعد أن أعلنت اليهودية الديانة الرسمية للبلاد، رفض الحاخام اعتناق جميع سكان خازاريا الديانة اليهودية، وجعلها حكرًا على طبقة النبلاء من كبار التجار وقادة الجيش ووجهاء القوم، وعندما استتب الأمر لهم، شكّلوا مجلسًا استشاريًا للخاقان، كان بمنزلة سلطة تشريعية وتنفيذية في البلاد، يرأسه أحد أفراد الجالية اليهودية القادمة من إيران، ليتحوّل الخاقان إلى ألعوبة بأيدي اليهود الغرباء عن المجتمع الخزري.
ويذكر العالم السوفييتي ليف غوميلوف في كتابه “اكتشاف خازاريا”، أنّ اليهود حكموا البلاد بطريقة ديكتاتورية قمعية لم يعرف التاريخ لها مثيل، فقمعوا بشدة ودموية ووحشية أيّ ثورة شعبية مطالبة بالحدّ من هيمنة اليهود الأجانب.
ومع الزمن تكوّن في خازاريا مجتمع مؤلف من عدة طبقات:
الطبقة الأولى: وهي الطبقة الحاكمة من اليهود الإيرانيين الغرباء، إضافة إلى الخاقان الخزريّ وحاشيته.
الطبقة الثانية: وهي اليهود الذين ولدوا من أم يهودية إيرانية وأبٍ خزريٍّ، واعتبروا يهوداً وشكّلوا طبقة كبار ضباط الجيش وكبار موظفي الدولة.
الطبقة الثالثة: وهي الأشخاص الذين ينتمون لأبٍ يهوديّ وأم خزرية، اعتبروا يهودًا من الدرجة الثانية أو “أنصاف يهود” وعملوا أيضًا في الجيش كضبّاطٍ ميدانيين صغار وشغلوا الوظائف الحكومية المتواضعة.
الطبقة الرابعة: هم عامّة الشعب الخزريّ أو المقيمون فيها من جنسيات وعرقيات أخرى من غير اليهود، منهم المسلمون والمسيحيون الشرقيون والوثنيون.
ويؤكّد العالم السوفييتي غوميلوف، أنّ اليهود الأجانب استطاعوا قبض سيطرتهم وبسط حكمهم على تلك الدولة بتأجيج الخلافات الدينية والعرقية بين الشعوب المختلفة بين الفترة والأخرى.
كان موقع خازاريا استراتيجيًا على ضفاف بحر قزوين وضفاف نهر الفولغا، وهي الطريق التي تصل الصين بآسيا الوسطى وسيبيريا بالشرق العربيّ الإسلاميّ، أيّ الدولة العباسية من جهة، وببيزنطة أيّ آسيا الصغرى وأوروبا الشرقية من جهة أخرى، الأمر الذي سهّل عملية السيطرة على طريق تجارتي الحرير من الصين والفرو من سيبيريا، إذ كان حكامها اليهود يجبون ضريبة مرور من كلّ قافلة تمرّ عبرها، مقابل حماية القوافل من هجمات اللصوص والقبائل البدائية المتوحشة التي كانت تعيش على حوض الفولغا وفي جبال القوقاز.
وبفضل أموال تلك الضرائب، استطاع حكام خازاريا من اليهود الأجانب جمع أموال طائلة والكثير من الذهب، واستمرّ الوضع على ما هو حتى هاجمها الروس العام 965م بقيادة أميرهم سفيتيسلاف من البرّ، وعبر نهر الفولغا على متن سفن صغيرة وسريعة، وفور احتلالهم لمدينة ايتيل عاصمة خازاريا، نهبها الروس وسبَوْا أهلها إلى أوروبا الشرقية والوسطى، ليظهر بذلك اليهود في أوروبا، في بولونيا وهنغاريا بدايةً ومنها إلى ألمانيا وسائر دول أوروبا الشرقية والوسطى.
لكن اللافت في الأمر، أنّ يهود الطبقة الحاكمة في خازاريا اختفوا منها مع أموالهم وذهبهم قبيل سقوطها، وتقول المراجع الروسية القديمة التي تتحدث عن سقوط خازاريا، إن الروس عندما دخلوا مدينة “ايتيل” عاصمة خازاريا لم يجدوا فيها أحدًا من حكامها أو شيئاً من الخزينة.
أما الطبقة الثانية من سكان خزاريا، فسمحت لهم إمكاناتهم المادية وثقافتهم أن يعيشوا ويندمجوا في المجتمعات الأوروبية بعد اعتناق كثير منهم المسيحية ظاهريًا، لأنّ الأوروبيين المتخلفين كانوا بحاجة لهم ولأموالهم، فيما لم تتمكن الطبقة الثالثة في خزاريا من الاندماج في المجتمعات الأوروبية، إمّا لرفض يهود الطبقة الثانية، أو لأنّ الأوروبيين رفضوهم بسبب فقرهم وجهلهم وعدم الحاجة لهم، ما أدى إلى عيشهم في كانتونات خاصة بهم.
كان يهود تلك الطبقة لا يتزوجون إلا من بعضهم البعض، ولم يُسمح لهم بدخول المدن الأوروبية الكبرى، بل أقيمت بحقهم مذابح عدّة بعد أن ثارت الشعوب ضدهم بسبب سمسرتهم، وتلك الطبقة بالتحديد هي التي عملت الحركة الصهيونية على تهجيرها إلى فلسطين، ولذلك نجد معالم وجههم تختلف عن معالم وجوه اليهود الساميين، وهي أشبه بالقوقازيين وبسكان حوض بحر قزوين كالداغستانيين والأذريين وغيرهم.

كتاب “خزاريا الخفيّة” في سطور
تسلّط تاتيانا غراتشوفا في كتابها “خزاريا المخفية” الضوء على الطبقة الحاكمة فيها معتمدة على مراجع تاريخيّة، تؤكّد أنّ تلك الطبقة غادرت خزاريا بأموالها وذهبها إلى البندقية وسردينيا عبر بيزنطة، حيث أنشؤوا شركات تجارية بحرية هيمنت على التجارة في البحر الأبيض المتوسط، وضاعفوا عبرها ثرواتهم ثمّ انتقلوا بعدها إلى إسبانيا ودعموا الأمراء الإسبان مادّيًا في حروبهم ضدّ المسلمين في الأندلس، ثمّ دعموا مادّيًا البحّارة الإسبان والبرتغاليين في رحلاتهم البحرية. وتقول غراتشوفا إنَّ تلك المجموعة من اليهود كان لها نفوذ سريّ واسع في إسبانيا، رغم المحاكمات الدينية المرعبة التي جرت بحقّ المسلمين واليهود، وبعد ضعف إسبانيا وبزوغ فجر إنكلترا كدولة مهيمنة على التجارة الدولية، انتقلت تلك المجموعة إليها وأسّست بنك إنكلترا المركزي والذي جمع فيه معظم احتياط العالم من الذهب وسيطروا عليه.
وفي أواسط القرن التاسع عشر، ركّزت تلك المجموعة نشاطها على الولايات المتحدة، ثمّ نقلت أموالها إليها أوائل القرن العشرين، وأسّست الخزينة الفدرالية الأميركية تحت إدارتها وليس تحت إدارة الدولة، وتؤكّد غراتشوفا في كتابها أنّ أيّ رئيس أميركي حاول إعادتها إلى يد الدولة إغتيل أو عُزِل عن الحكم، ثم عملوا فيما بعد على تأسيس الحكومة العالمية السريّة التي تحكم العالم حاليًا.
وتشرح المؤلفة في كتابها، مستندةً إلى وثائق تاريخية وملفّات رفعت عنها السرية، كيف عمل أحفاد حكّام خزاريا على تأسيس الحركة الصهيونية، وكيف اشترَوا قادة الدول الكبرى حينها للموافقة على نقل اليهود من أوروبا إلى فلسطين، كما تذكر في الكتاب كيف تعاملت الحركة الصهيونية والبنوك الدولية التابعة لها مع الفاشيين في ألمانيا، وموّلت حملة هتلر الانتخابية وأوصلته إلى الحكم عام 1933، وتذكر الكاتبة حقائق تؤكّد دفعهم الأموال للفاشين ليقوموا بمجازر ضد اليهود (الذين ليسوا يهودًا حقيقيين بمفهومهم إنّما من أم خزرية وأب يهوديّ كما أسلفنا) في أوروبا لإجبارهم على الهجرة لفلسطين، ووثقت غراتشوفا جميع تلك المعلومات بمصادر تاريخية مع تسمية الأشخاص الذين نسّقوا بين جميع الجهات.
غراتشوفا تذكر في الكتاب أنّ الولايات المتحدة هي دولة خزاريا الثانية المخفيّة ويحكمها سرًّا أحفاد أولئك اليهود، وتتعدد الأساليب التي يستخدمها أحفادهم حاليًا لإخضاع الحكومات والدول التي ترفض أن تكون جزءًا من امبراطوريتهم العالمية، فتدأب تلك الفئة على إغراء الدول بمشاريع اقتصادية ضخمة تستوجب أموالًا طائلةً، يمكن الحصول عليها من صندوق النقد الدولي التابع للخزينة الفدرالية الأميركية، وفي حال استقراض أيّ دولة من الصندوق المذكور، يعني تبعيتها الاقتصادية للولايات المتحدة ودخولها في الامبراطورية العالمية، بحسب غراتشوفا.
أمّا إذا ما رفض قادة الدول الانزلاق وراء تلك العروض، فتشنّ عليهم حملات إعلامية تتهمهم بالدكتاتورية والفاشية، لتفرض عليهم عقوبات اقتصادية، وبعدها يجري العمل على زعزعة الوضع الداخلي عن طريق تنظيم الثورات التي تؤدي عادةً إلى اندلاع حروب أهلية تمزّق هذه الدول وتطيح بحكامها، كما يجري الآن في العالم العربي أو كما جرى في روسيا بداية القرن العشرين، حيث عملت البنوك اليهودية الموجودة في بريطانيا والولايات المتحدة على تمويل الأحزاب الروسيّة المعارضة للقيصر بهدف الإطاحة به، ما أدى في النهاية إلى نشوب حرب أهلية دمّرت البلاد، وأدت إلى انهيار الإمبراطورية الروسية، المنافس الأكبر حينها لبريطانيا والولايات المتحدة.
أمّا في حال لم تنجح تلك الفئة في إحكام سيطرتها على الدول بالحصار الاقتصادي أو الثورات أو الحروب الأهلية، فإنها تلجأ وفق ما تقوله الكاتبه غراتشوفا، إلى الأسلوب الأخطر، وهو تدمير المجتمعات، بنشر الدعارة والمخدرات والعادات السيّئة، أو تدمير الحضارات بالعمل على محو الثقافة الوطنية للشعوب، ما يؤدي الى انهيارها فكريًا وثقافيًا، وبالتالي تسهل السيطرة عليها، وضمها إلى الإمبراطورية الدولية، حتى جناح (نجاح؟؟) أحفاد حكام خزاريا، كما حدث مع الاتحاد السوفييتي الذي لم يستطيعوا القضاء عليه عسكريًا ولا السيطرة عليه اقتصاديًا، دمروا مجتمعه ما أدى إلى انهياره في نهاية المطاف.
لذلك تلجأ غراتشوفا في كتابها لاستعراض علاقات حكام الولايات المتحدة بزعماء مافيا المخدرات في العالم، خصوصًا في أمريكا اللاتينية وأفغانستان وصفقات تجارة المخدرات التي نظمتها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ولا تزال.

فهرست الكتاب
كيف تُدمّر المؤسسة الحكومية للدول
– الهدف الأساسي للحروب الحديثة
– الحرب النفسية
– الحرب الديموغرافية
– كيف تستخدم المخدرات لتدمير حياة الشعوب تكنولوجيا تدمير الشعوب
– المرتزقة: جنود خفيّون يدمرون الدول من الداخل دون أن يشعر أحد بوجودهم
– مشروع خازاريا
– ما بعد تدمير خازاريا
– عودة خازاريا من جديد
– انتقام قادة خازاريا الجدد وخططهم للسيطرة على العالم
– الولايات المتحدة تحت سيطرة إسرائيل
– الحرب النفسية ضد الشعوب
– الحرب الحضارية (تدمير الحضارات)
– الحرب الثقافية
– الإمبريالية الجديدة وخازاريا الجديدة: تأسيس خزاريا
– هل ستكون “بيرل هاربر جديدة” وحرب عالمية ثالثة
– دور روسيا في محاربة خازاريا الجديدة”خزاريا المخفيّة” …

* نشر الموضوع كما ورد من مصدره…

لماذا سرق جيش الإحتلال ” مثلث المقاومة الأحمر”

تحوّل “المثلث الأحمر المقلوب”، و”ولاعة”(قدّاحة) لا يتجاوز ثمنها نصف دولار، إلى رموز لصمود المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بعد ظهورها في مقاطع فيديو نشرتها كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، لعملياتها العسكرية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي على تخوم وداخل قطاع غزة. 

وفي هذا الإطار، عمّت حالة من السخرية، مواقع التواصل الاجتماعي في جميع أنحاء العالم، من جيش الاحتلال، بعدما قام المتحدث باسمه، “أفيخاي أدرعي” بسرقة “مثلث المقاومة الأحمر المقلوب”، مرفقاً إياه بضرب مبان في قطاع غزة، عبر منشور نشره على منصة التواصل الإجتماعي “إكس”.

واعتبر مختصون فلسطينيون، في حديث خاص لـ”قدس برس”، مساء اليوم الأربعاء، أن “هذا الفعل يعد سرقة للملكية الفكرية الفلسطينية، واحتلالا جديدا لرمز المقاومة، وفي الوقت عينه يحمل العديد من الرسائل والدلالات”.

وقال الإعلامي الفلسطيني، أحمد ليلى، إن الاحتلال الصهيوني ومنذ السنوات الأولى لاحتلال فلسطين بدأ بـ “تزوير وسرقة التراث والعادات والتقاليد الفلسطينية والعربية، فبعدما سرق الهوية والطعام واللباس ها هو اليوم يريد أن يسرق رمزا جديدا من رموز المقاومة”.

وأضاف ليلى لـ”قدس برس” أنه “ومع بداية الاجتياح البري لقطاع غزة آثرت كتائب القسام على نشر فيديوهات توثق استهداف الآليات والحشود العسكرية، ولوحظ وجود مثلث أحمر مقلوب للدلالة على مكان الآلية المستهدفة وتوضيح مكانها على الشاشة”.

وأشار إلى أن “هذا المثلث الأحمر تحول لرمز يدل على إذلال الاحتلال وآلياته المتطورة، وانتشر هذا الرمز على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل أفقد الاحتلال صوابه”.

واعتبر أن “الاحتلال أراد رد الإعتبار من خلال سرقة المثلث الأحمر، واستخدامه أثناء قصف الدبابات أحد المباني، وكان واضحاً للعيان أنه لا يوجد أي عنصر للمقاومة في المشهد، وهذا يدلل على محاولة بائسة من الاحتلال لرفع المعنويات وضربها على الجانب الآخر، لكن ما حصل أن الأمر تحوّل إلى سخرية من قبل الفلسطينيين والمؤيدين للمقاومة الفلسطينية”.

من جهته، اعتبر المراقب والكاتب الفلسطيني، محمد أبو ليلى، أن”شعوب الأمة تطوق لمشاهدة عمليات القسام البطولية تجاه العدو الصهيوني النازي البربري”.

وأضاف أبو ليلى لـ “قدس برس” أن “لكل حركة وشعار وصوت وصورة ورمز يصدر عن رجال القسام لهو مثال يحتذى به، ولهي حركة يتم تقليدها أو تعظيمها، تريح النفوس، وترفع من الهمم، وتعزز من ثقة المتابع لله ثم لهذه المقاومة المظفرة بأن النصر مكتوب ولكنه صبر ساعة”.

ورأى أن “هذا الرمز الذي نراه(المثلث الأحمر المقلوب)، يزرع فينا العز والفخار، ويرفع من شوقنا ونحن ننتظر تفجير الهدف المشار إليه، نبحث عنه ويرشدنا إلى الطريق، وكأنه ينادينا أن انظروا إلى هذه الدبابة كيف تُخترق وانظروا إلى هذا الجندي الصهيوني كيف سيتم الإجهاز عليه، وانظروا إلى ناقلة الجند كيف سيتم حرقها وخرقها وتفجيرها وقتل كل من فيها”.

يذكر أن “المثلث الأحمر المقلوب” أصبح أيقونة للمقاومة الفلسطينية، وعلى وجه الخصوص كتائب “القسام”، مع الأيام الأولى لنشر الكتائب لمشاهد التصدي لآليات ودبابات وجرافات الاحتلال الصهيوني.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المستمر على قطاع غزة لليوم الـ40 على التوالي، بمساندة الولايات المتحدة ومرتزقة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، وتمنع دخول الماء والغذاء والوقود، ما أدى لارتفاع حصيلة الشهداء إلى 11,500 شهيدا، بينهم أكثر من 8000 طفل وامرأة و 29 ألف جريح فلسطيني.

انباء سارة ترفع المعنويات و تبعث الامل بالانتصار للمقاومة في غزة

الإعلام العبري :

🥊حدث أمني خطير: مظليو القسّام يقتحمون سواحل زيكيم.*

🥊 وائل الدحدوح
مراسل الجزبرة:

ابو عبيده مع 500 مجاهد يخوضون حرب شوارع ضد الصهاينة في بيت حانون.

🥊 وسائل اعلام اسرائيلية:
‏تم فقد الاتصال بمعظم القوات الاسرائيلية في مخيم الشاطئ..

🥊 عاجل الان
وحدة المظليين والضفادع البحريية اقتحمو عسلاق واشتباكااات عنيفة بالمكان.

عاجل …

🥊 ‏هجوم منظم هو الأضخم تشنه كتائب القسام و سرايا القدس و كتائب شهداء الأقصى على مجموعات الجيش الإسرائيلي الآن.

🥊‏ بنفس اللحظة على كافة المحاور:

‏✌🏾 كمين ضخم غرب تل الهوا.
‏✌🏾كمين محيط مستشفى الشفاء.
‏ ✌🏾كمين غرب مخيم الشاطىء عدد قتلى الإسرائيليين فيه هو الأكبر.
‏ ✌🏾كمين غرب بيت لاهيا شمال القطاع.

🥊 ‏الجيش الإسرائيلي يستخدم سياسة السجاد الناري الآن لإنقاذ جنوده.

🥊 يقسم أحد شهود العيان بأن كمين أبراج الشفاء الآن لم ينج منه جندي إسرائيلي واحد وأنهم أحصوا أكثر من ثلاثين قتيلا وأن القوة سحقت بالكامل.

🥊 ‏الطيران يستميت لإخراج القتلى والجرحى وإنقاذ ما يمكن إنقاذه دون جدوى حتى اللحظة.

🥊جثث جنود الاحتلال في حي النصر ملقاة على الارض بجانب الياتهم المُدمرة.

🥊 موقع والا العبري:

🛩️يبدو أن المقاومة الفلسطينية مازالت بكامل قوتها و صلابتها .
🛩️ القبة الحديدية لا تعمل كما كانت تماما..!!

🛩️هناك صواريخ ذكية دخلت المعركة الآن لأول مرة من تصنيع روسي.

🛩️وقوع قوة إسرائيلية بدباباتها في كمين قاتل لكتائب القسام شمال مستشفى الشفاء، والأنباء الواردة تشير إلى أن الاحتلال ينفذ قصفاً عشوائياً لسحب قتلاه.

🛩️ عاجل/ الان صدمة الصهاينة الليلة أقوى من صدمتهم في تاريخ 7 اكتوير .. هم لا يستطيعون سحب قواتهم وجثث جنودهم ومدرعاتهم الان.

🛩️ اللواء فايز الدويري :
😎الجيش الآن تحت رحمه حماس إما الانسحاب او …. !!!

😎 الجيش الاسرائيلي:
حماس خدعتنا للمرة الثانية، وتركتنا يوما كاملا نتوغل على محورين، ثم فاجأتنا، على مايبدو بقوات النخبة.. !! و جثث جنودنا في شارع النصر، وعلى الطرقات.. !!
😎 يبدو أن قواتنا أمام خيارين: إما الانسحاب، أو الموت المذل!!

الله أكبر الله أكبر الله أكبر
الله أكبر ولله الحمد حمدا كثيرا.

😎 رئيس الموساد السابق داني يتوم:
أنفاق غزة هي مصيدة موت لجنودنا.

*✌️ استبشروا بالنصر القريب بإذن الله.*

إسرائيل تلفظ أنفاسها الأخيرة

تحت هذا العنوان
*نشرت صحيفة “هآرتس” العبرية*
مقالاً للكاتب الصهيوني الشهير (آري شبيت) يقول فيه:

*يبدو أننا نواجه أصعب شعب عرفه التاريخ ولا حل معهم سوى الإعتراف بحقوقهم وإنهاء الاحتلال.*

*بدأ “شبيت” مقاله بالقول:*
يبدو أننا اجتزنا نقطة اللا عودة، ويمكن أنه لم يعد بإمكان “اسرائيل” إنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان وتحقيق السلام، ويبدو أنه لم يعد بالإمكان إعادة إصلاح الصهيونية وإنقاذ الديمقراطية وتقسيم الناس في هذه الدولة.

وأضاف: إذا كان الوضع كذلك فإنه *لا طعم للعيش في هذه البلاد،*
*وليس هناك طعم للكتابة في “هآرتس”،*
*ولا طعم لقراءة “هآرتس”* ويجب فعل ما اقترحه (روغل ألفر) قبل عامين، وهو مغادرة البلاد.. إذا كانت “الإسرائيلية” واليهودية ليستا عاملاً حيوياً في الهوية، وإذا كان هناك جواز سفر أجنبي لدى كل مواطن “إسرائيلي”، ليس فقط بالمعنى التقني، بل بالمعنى النفسي أيضاً، فقد انتهى الأمر. يجب توديع الأصدقاء والانتقال إلى سان فرانسيسكو أو برلين أو باريس.

من هناك، من بلاد القومية المتطرفة الألمانية الجديدة، أو بلاد القومية المتطرفة الأميركية الجديدة، يجب النظر بهدوء ومشاهدة “دولة إسرائيل” وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة.
يجب أن نخطو ثلاث خطوات إلى الوراء، لنشاهد الدولة اليهودية الديمقراطية وهي تغرق.
*يمكن* أن تكون المسألة لم توضع بعد.
*ويمكن* أننا لم نجتز نقطة اللا عودة بعد
*ويمكن* أنه ما زال بالإمكان إنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان وإعادة إصلاح الصهيونية وإنقاذ الديمقراطية وتقسيم البلاد.

*وتابع الكاتب:*
أضع أصبعي في عين نتنياهو وليبرمان والنازيين الجدد، لأوقظهم من هذيانهم الصهيوني.
إن ترامب وكوشنير وبايدن وباراك أوباما وهيلاري كلينتون ليسوا هم الذين سينهون الاحتلال.
وليست الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي هما اللذان سيوقفان الاستيطان.
والقوة الوحيدة في العالم القادرة على إنقاذ “إسرائيل” من نفسها، هم “الإسرائيليون” أنفسهم، وذلك بابتداع لغة سياسية جديدة، تعترف بالواقع، وبأن الفلسطينيين متجذرون في هذه الأرض.

*وأحث على البحث عن الطريق الثالث* من أجل البقاء على قيد الحياة هنا وعدم الموت.

ويؤكد الكاتب في صحيفة هآرتس:
أن “الإسرائيليين” منذ أن جاؤوا إلى فلسطين، *يدركون أنهم حصيلة كذبة ابتدعتها الحركة الصهيونية*، استخدمت خلالها كل المكر في الشخصية اليهودية عبر التاريخ.

ومن خلال استغلال ما سمي المحرقة على يد هتلر «الهولوكوست» وتضخيمها، إستطاعت الحركة أن تقنع العالم بأن فلسطين هي “أرض الميعاد”، وأن الهيكل المزعوم موجود تحت المسجد الأقصى، وهكذا تحول الذئب إلى حمَل يرضع من أموال دافعي الضرائب الأميركيين والأوروبيين، حتى بات وحشاً نووياً.

*واستنجد الكاتب بعلماء الآثار الغربيين واليهود*، ومن أشهرهم «إسرائيل فلنتشتاين» من جامعة تل أبيب، الذي أكدوا “أن الهيكل أيضاً كذبة وقصة خرافية ليس لها وجود، وأثبتت جميع الحفريات أنه اندثر تماماً منذ آلاف السنين، وورد ذلك صراحة في عدد كبير من المراجع اليهودية، وكثير من علماء الآثار الغربيين أكدوا ذلك..

وكان آخرهم عام 1968م، عالمة الآثار البريطانية الدكتورة «كاتلين كابينوس»، حين كانت مديرة للحفائر في المدرسة البريطانية للآثار بالقدس، فقد قامت بأعمال حفريات بالقدس، وطردت من فلسطين بسبب فضحها للأساطير “الإسرائيلية”، حول وجود آثار لهيكل سليمان أسفل المسجد الأقصى..

حيث قررت عدم وجود أي آثار أبداً لهيكل سليمان، واكتشفت أن ما يسميه الإسرائيليون “مبنى إسطبلات سليمان”، ليس له علاقة بسليمان ولا إسطبلات أصلاً، بل هو نموذج معماري لقصر شائع البناء في عدة مناطق بفلسطين، وهذا رغم أن «كاثلين كينيون» جاءت من قبل جمعية صندوق استكشاف فلسطين، لغرض توضيح ما جاء في الروايات التوراتية، لأنها أظهرت نشاطاً كبيراً في بريطانيا في منتصف القرن 19 حول تاريخ “الشرق الأدنى”.

*وشدد الكاتب اليهودي على القول:*
أن لعنة الكذب هي التي تلاحق “الإسرائيليين”، ويوماً بعد يوم، تصفعهم على وجوههم بشكل سكين بيد مقدسي وخليلي ونابلسي، أو بحجر جمّاعيني أو سائق حافلة من يافا وحيفا وعكا.

يدرك “الإسرائيليون” أن لا مستقبل لهم في فلسطين، *فهي ليست أرضاً بلا شعب كما كذبوا*. ها هو كاتب آخر يعترف، ليس بوجود الشعب الفلسطيني، بل وبتفوقه على “الإسرائيليين”، هو (جدعون ليفي) الصهيوني اليساري، إذ يقول:

يبدو أن الفلسطينيين طينتهم تختلف عن باقي البشر.. *فقد احتللنا أرضهم* وأطلقنا على شبابهم الغانيات وبنات الهوى والمخدرات، وقلنا ستمر بضع سنوات، وسينسون وطنهم وأرضهم، وإذا بجيلهم الشاب يفجر انتفاضة الـ87..
*وأدخلناهم السجون*
وقلنا سنربيهم في السجون.. وبعد سنوات، وبعد أن ظننا أنهم استوعبوا الدرس، إذا بهم يعودون إلينا بانتفاضة مسلحة عام 2000، أكلت الأخضر واليابس..
*وقلنا نهدم بيوتهم*
ونحاصرهم سنين طويلة، وإذا بهم يستخرجون من المستحيل صواريخ يضربوننا بها، رغم الحصار والدمار،
*فأخذنا نخطط لهم بالجدار العازل*
والأسلاك الشائكة.. وإذا بهم يأتوننا من تحت الأرض وبالأنفاق، حتى أثخنوا فينا قتلاً
*وفي الحرب الماضية*
حاربناهم بالعقول، فإذا بهم يستولون على القمر الصناعي “الإسرائيلي” (عاموس)؟ ويدخلون الرعب إلى كل بيت في “إسرائيل”، عبر بث التهديد والوعيد، كما حدث حينما استطاع شبابهم الاستيلاء على القناة الثانية “الاسرائيلية”.

*خلاصة القول كما يقول الكاتب:*
يبدو أننا نواجه أصعب شعب عرفه التاريخ، ولا حل معهم سوى الاعتراف بحقوقهم وإنهاء الاحتلال.

عنوان المقال:
“إسرائيل تلفظ أنفاسها الأخيرة”
الكاتب:
آري شبيت
المصدر:
صحيفة هآرتس العبرية
……………………………..
*رجاء” نشر المقال على أوسع مجال* لأنه مليء بالحقائق التاريخية وبقلم كاتب من دولة الإحتلال
وليعلم قادة الاحتلال وساسته ان التطبيع لا يصنع السلام، انما اعادة الحقوق لاصحابها هو من يصنع السلام.
عاشت فلسطين حرة أبية والقدس تاجها..
أفيقوا يا عرب.
………………

تفاصيل لقاء الوفد الثلاثي لحماس مع رئيس جهاز المخابرات المصري

® وفد حماس الثلاثي الذي ضم إسماعيل هنية وخالد مشعل وخليل الحيه إجتمع مع الوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة المصرية ، حيث أثمر النقاس عن: قبول حماس للوساطة المصرية جنبا إلي جنب مع الوساطة القطرية لإنهاء أزمة الرهائن، شريطة وقف إطلاق النار وفتح الباب أمام المزيد من المساعدات والإفراج عن الأطفال والنساء من الأسري الفلسطينيين.

◾السماح بإدخال المزيد من المساعدات وطلب إنهاء الحصار المفروض علي الشعب الفلسطيني

◾ التضامن مع مصر في رفض مخطط التهجير وإنهاء القضية الفلسطينية

◾وجه الوفد شكره إلي القيادة المصرية علي دورها الرافض لسياسة العقاب الجماعي وإدخال المساعدات إلي الفلسطينيين.

◾ القاهرة تتواصل مع العديد من الأطراف الأخري لتنفيذ المبادرة المصرية – القطرية ، للإتفاق علي دفعة المفرج عنهم كدفعة أولي بمواصفات محددة.

◾الوفد يتواصل، خاصة أن أمير قطر تميم بن حمد سيلتقي غدا الرئيس السيسي للتوصل إلي الحل النهائي الخاص بالدفعة الأولي من الإفراج عن الرهائن والهدنه.

#عاجل | نيويورك تايمز عن مسؤولين مطلعين: مدير المخابرات الأمريكية التقى أمير #قطر والمحادثات إيجابية وتم إحراز تقدم